تخطى إلى المحتوى

عرض «هنا من دمشق» و«لسنا ظلالا» و«إليك يا بلدي سلام» بمهرجان الإسماعيلية الدولي

شهد قصر ثقافة الإسماعيلية مجموعة متميزة من عروض الأفلام القصيرة، والتي تشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية في دورته الـ 25، وهذه الأفلام هي: السوري “هنا من دمشق” ومدته 20 دقيقة وإخراج سها حسن، والموريتاني” لسنا ظلالا” ومدته 6 دقائق إخراج يحيى إياه، والسوداني “إليك يا بلدي سلام” ومدته ١٢ دقيقة، وإخراج محمود إدريس فريتاي، وشهدت العروض حضورا جماهيريا، خاصة من الجمهور السوداني الذين يعيشون في مصر وجاء لإبداء إعجابهم بالفيلم السوداني.

وعقب عروض الأفلام أقيمت ندوة أدارها الناقد مصطفى الكيلاني، وحضرها كل من: محمد المصطفي منتج الفيلم الموريتاني “لسنا ظلالا” والمخرج السوداني محمود إدريس فريتاي مخرج “إليك يا بلدي سلام” ومدير تصوير الفيلم الصديق محمد.

في البداية، تحدث المنتج محمد المصطفى عن موضوع الفيلم القصير “لسنا ظلالا”، قائلا: الفيلم قائم علي فكرة أن لا يكون الإنسان ظل لأحد وناقش فكرة التبعية فمهما كان قرب إنسان لك سواء أب أو أم أو أخ لا تكون ظل له.
 

وأشار المصطفى إلى أنه سبق أن أنتج 11 فيلما، بجانب عدد من المسلسلات التليفزيونية وتحدث عن بدايات السينما في موريتانيا، قائلا: السينما في موريتانيا بدأت في نهاية الخمسينات ثم توقفت في الثمانينيات بسبب الظروف التي مرت بها البلد، ثم عادت عام ٢٠٠٢ ولدينا في بلدنا مهرجان سينمائي اسمه “ون شوت” دائما لدينا نجم مصري سنويا يتم تكريمه، فالعلاقة مع  السينما المصرية علاقة كبيرة، وهناك بروتوكول تعاون مع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية. 

من جانبه، تحدث المخرج السوداني محمود إدريس فريتاي عن فيلم “إليك يا بلدي سلام”، قائلا: الفيلم مشروع تخرجي في معهد السودان للأفلام، وهو عن تجربة الموسيقي السوداني المعروف الصافي مهدي الذي دفعته ظروف الحرب في السودان لترك الخرطوم والانتقال لبورتسودان، وتجربة الورشة التي أنشأها لتعليم الموسيقي لأهالي بورتسودان وكون منهم كورال، حيث يحد الصافي في النوته الموسيقية ملاذ أمانه لذلك اعتبر الصافي هو رمز لكل سوداني.

اقرأ:  توقيع الكشف الطبي على 1250 حالة خلال قافلة طبية مجانية بقرية نجم في المنيا

أما مدير التصوير الصديق محمد، فأشار إلى أن تصوير “إليك يا بلدي سلام” كان شديد الصعوبة بسبب صعوبة التصوير في الشارع؛ لذلك الكثير من المشاهد تم تصويرها بكاميرا تليفون متطورة بجانب أن درجة الحرارة كانت عائق كبير في التصوير ونوع الكاميرا لا تتحمل درجة الحرارة العالية.

اترك تعليقاً