تخطى إلى المحتوى

تدابير جديدة في مصر بعد تدخل السيسي في قضية فتاة “الشروق”

هناك حراك عاجل في مصر عقب حادث حبيبة الشماع المعروفة بفتاة الشروق التي تعرضت لمحاولة “اختطاف” من قبل سائق أوبر.

أوصت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب المصري بضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية الفورية تجاه كافة التطبيقات الإلكترونية والشركات المخصصة لتشغيل مركبات النقل الذكية حرصا على سلامة الركاب وجودة الخدمات المقدمة لهم من خلال تطوير نظام تكنولوجي للمراقبة والتتبع من قبل الشركة أثناء السفر، وذلك من خلال النظام. كاميرات مراقبة متكاملة وثابتة ومراقبة كاملة لمسار الرحلة وخط ساخن للطوارئ لكل شركة تعمل في هذه المنطقة، ليتمكن المسافر من الاتصال بهذا الخط الساخن في حالة حدوث أي مشاكل.

وأشارت اللجنة في بيان لها اليوم إلى أنه في هذا الصدد، يتم بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دراسة مجموعة من الإجراءات والتدابير والمقترحات حتى لا تتكرر حادثة فتاة الشروق.

كما طلبت لجنة الاتصالات أن يوفر تطبيق تشغيل خدمة “التطبيق” إمكانية طلب إيقاف الرحلة في حال طلب الراكب عدم إنهائها لأي سبب، بحيث تتيح هذه الخاصية قيادة السيارة عبر تطبيق التوقف .

وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تدخل في القضية، واتصل بعائلة الفتاة للاستفسار عن حالتها.

وقالت والدة الضحية دينا إسماعيل، في تصريحات للقناة الأولى المصرية، إنها تشكر الرئيس المصري على تواصله الشخصي مع الأسرة وإعلانه تقديم كل المساعدة اللازمة لعلاج ابنتها، لافتة إلى أن السيسي أبلغها بذلك. لها إمكانية نقلها إلى الخارج للعلاج إذا لزم الأمر.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية ملابسات الحادث الذي وقع بمنطقة التجمع شرق القاهرة، مما أثار صدمة المصريين.

وقالت في بيان لها، إن أحد شهود العيان أفاد بأنه “شاهد الفتاة أثناء سيرها على طريق السويس وقفزت من الباب الخلفي لسيارة، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تقود السيارة”. “كانت تجلس في سيارة تطبيق النقل الذكي وعندما حاول السائق الرجوع لها قفزت من السيارة خوفا من أن يتحرش بها”، وتم نقلها إلى المستشفى.

اقرأ:  تجاهل المرأة للرجل المعجب بها

وقالت الوزارة إنه تم التعرف على السائق والقبض عليه وأنه يقيم في محافظة الجيزة. إلا أنه نفى اختطاف حبيبة، موضحًا أنه قام بإغلاق نوافذ السيارة ورش العطر، لكنه فوجئ بتصرف الفتاة الغريب.

اترك تعليقاً