تخطى إلى المحتوى

يونيسيف: كل تحذيراتنا تقع على آذان صماء والعالم يراقب بصمت موت الأطفال في غزة

قال مسئول الإعلام بمنظمة «يونيسف» بالشرق الأوسط سليم عويس، إن عدد وفيات الأطفال بسبب العنف والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة سيزداد، إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

وأضاف خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الأحد، أن «الأمم المتحدة حذرت الشهر الماضي من ارتفاع نسب سوء التغذية بين الأطفال دون سن العامين في شمال القطاع»، منوهًا أن النسبة بلغت 16%.

ولفت إلى أن المنظمة تلقت تقارير حول وفاة 10 أطفال فلسطينيين على الأقل بسبب سوء التغذية، معقبًا: «كل التحذيرات تقع على آذان صماء، والعالم يراقب بصمت موت الأطفال في غزة بأسباب يمكن تفاديها بسهولة».

وأكمل: «يبدو أن العالم منشغل بأمور أخرى غير سلامة الأطفال؛ التي يجب أن تكون من أولويات المجتمع الدولي، وأطراف النزاع باعتباره واجبهم وفق القانون الدولي».

وأكد أن المنظمات الإنسانية تواصل جهودها لإيصال المساعدات على الأرض، لافتًا إلى أن عمل كل الأطقم الإنسانية على الأرض صعب جدًا في ظل الأوضاع الحالية؛ لأن عمال الإغاثة وموظفي المنظمة يواجهون انعدامًا في الأمن.

وأشار إلى وجود مشكلات لوجستية بسبب الطرق المدمرة والبنى التحتية التي أنهكت من تجمهر الناس في أماكن اكتظاظ كبيرة، مشددًا على أن «الحل الوحيد للوضع الحالي هو وقف إطلاق نار فوري».

واستطرد: «نحاول إيصال المساعدات إلى مستحقيها، أدخلنا قافلة أمس إلى الشمال لكنها غير كافية، المنظمات تفعل ما بوسعها على الأرض والمناشدة والضغط لإقناع أصحاب القرار، لكن المسئولية تقع على أطراف النزاع والمجتمع الدولي لاتخاذ القرار المناسب».

اقرأ:  لليوم الـ42.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره لمستشفى الأمل

اترك تعليقاً