تخطى إلى المحتوى

“واينت”: إسرائيل ستعرض خطتها في رفح على مصر

وذكر موقع “واينت” العبري اليوم الأحد: “أن إسرائيل تستعد للتعامل مع ألوية حماس الأربعة المتبقية في رفح جنوب قطاع غزة، وتستعد للمواجهة مع مصر لتجنب التوتر معها”.

وأشار الموقع إلى أنه “يجب على الإدارة السياسية في إسرائيل التنسيق مع القاهرة في العمل على الجدار تحت الأرض الذي تريد إسرائيل بناءه معهم لمنع التهريب مستقبلا إلى غزة”.

وجاء في الموقع: “تعتقد إسرائيل أنه لن يكون من الممكن إنهاء الحرب مع حماس في غزة دون الالتفات إلى رفح”.

وأشار “واينت” إلى أنه في هذا السياق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد مجلس وزراء للموافقة على الخطط العملياتية للعملية في رفح، بما في ذلك إجلاء المدنيين، من أجل تقليل التوترات المحتملة مع مصر لتجنب ” العملية المتوقعة كما ينبغي أن تتصور. وأرسلت إسرائيل إلى القاهرة خطة العمل ضد ألوية حماس الأربعة المتبقية هناك حتى لا تفاجئ المصريين.

وأشار الموقع إلى “التحذيرات التي أطلقها مساء أمس مسؤول مصري كبير من استمرار الحرب في غزة خلال شهر رمضان، إذ أوضح المسؤول المصري أن مصر أوضحت خلال المحادثات أن الجيش الإسرائيلي “ إن التحرك في رفح خلال شهر رمضان سيثير أزمة لن تؤثر على إسرائيل فقط، بل على المنطقة بأكملها التي تقع على حافة البركان.

وذكر موقع “واينت” أنه “بالنظر إلى التقدم الذي أحرزته المفاوضات، فمن المحتمل أن يتم تأجيل العملية، لكن حتى الآن هناك اتفاق على المستويين السياسي والعسكري على ضرورة تنفيذها”.

وبينما أفاد الموقع العبري أن القتال في قطاع غزة مستمر ويتسبب في خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي، أشار إلى أن السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان حزب الله سيلتزم بوقف إطلاق النار إذا انضم إلى حماس في السيطرة على الجبهة الجنوبية كما فعلت إسرائيل. سوف تستجيب في هذا الصدد. الوضع وما إذا كان الإجراء سيكون كافياً لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

اقرأ:  علامات التحذير في سيارات تويوتا

واختتم موقع “واينت” بالتأكيد على أن إسرائيل مهتمة حاليا بالتوصل إلى اتفاق، ووفقا للتقديرات، من المتوقع أن تستمر المفاوضات في هذا السياق.

جاء ذلك بعد أن أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن أطراف النقاش في قمة باريس اتفقت على مبادئ عامة من شأنها أن تساعد في تسريع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة.

دخلت الحرب في غزة يومها الـ 142 يوم الأحد، حيث سجلت محادثات باريس انفراجة إيجابية نحو اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل وسط القصف المستمر الذي يهدد بكارثة إنسانية.

اترك تعليقاً