يعتبر قائد منتخب الأرجنتين ولاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ليونيل ميسي، واحد من أهم أيقونات كرة القدم في العالم، ويهتم العديد بحياة اللاعب ومواقفه الشخصية من القضايا المختلفة، وتردد مؤخراً سؤال هل ميسي صهيوني ويدعم اسرائيل أم أن الأمر غير ذلك.
تظهر لميسي بين الحين والآخر العديد من الصور التي يظهر فيها داخل إسرائيل ويرتدي ملابس يرتديها الإسرائيليين، بالإضافة إلى صور أخرى يظهر فيها بالقرب من حائط المبكى، الذي يقيم فيه الإسرائيليون شعائرهم وطقوسهم.
وكان آخر ظهور لميسي في إسرائيل حينما حل منتخب بلاده ضيفاً على منتخب إسرائيل في ملعب تيدي بمدينة القدس المحتلة في 9 يونيو 2018، وسط حضور 20 ألف مشجع إسرائيلي، وذلك احتفالاً بالذكرى الـ 70 لاحتلال إسرائيل لأجزاء كبيرة من الأراضى العربية في عام 1967.
وآنذاك تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن المبرر الذي دفع ليونيل ميسي إلى زيارة إسرائيل رفقة منتخب بلاده في المبارة الودية، مشيرة إلى أن السبب في ذلك هو والده الذي تواصل مع الشركة المنظمة للمباراة وقال لهم إن ميسي يرغب في الذهاب إلى إسرائيل.
وجاء ذلك قبل خوض منتخب الأرجنتين منافسات كأس العالم في روسيا في 2018، وفسر الإعلام الإسرائيلي موقف ميسي في هذا الوقت، إلى رغبة ميسي في جلب الحظ لمنتخب بلاده، زاعماً أنه كلما زارت الأرجنتين إسرائيل كلما حالفها التوفيق في منافسات كأس العالم.
واستشهدت على حديثها بما حدث في كأس العالم 1986 حين زار منتخب الأرجنتين إسرائيل للعب وديًّا، وفاز بالكأس الذى أقيم في المكسيك، وكذلك الحال في كأس العالم عام 1990 حين زار المنتخب الأرجنتين إسرائيل ووصل إلى النهائى إلا أنه هُزم منتخب ألمانيا.
ولكن في حقيقة الأم يعتنق ليونيل ميسي الديانة المسيحية الكاثوليكية، ويرجع السبب في ذلك إلى تأثره بجدته التي توفت وهو في سن مبكرة.