يلعب الاهتمام بـ الصحة النفسية للأطفال دورًا محوريًا في تنمية شخصياتهم وسعادتهم، حيث إن صحة الأطفال النفسية هي أساس رفاهيتهم العامة، وتؤثر بشكل كبير على نجاحهم في المدرسة وقدرتهم على بناء علاقات صحية ومستقرة، وبتوفير الدعم النفسي المناسب لـ يتمكن الأطفال من تحقيق إمكاناتهم الكاملة في الحياة، فيما يلي عدة نصائح للاهتمام بالصحة العقلية للأطفال، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
الاستماع لهم دون إصدار أحكام
ولضمان بيئة صحية للأطفال، يجب على الوالدين توفير جو مفتوح وآمن يسمح للأطفال بمشاركة ما يجول في قلبهم وعقلهم دون خوف من الانتقاد، كما أن الاستماع النشط من الوالدين يفتح المجال للطفل للتعبير بحرية.
التحقق من صحة المشاعر
ويجب أن يشعر الأطفال بأن مشاعرهم مهمة وحقيقية حتى إذا لم يوافق الوالد على الرأي، وهذا يعزز الشعور بالطمأنينة والقبول، مما يساعد الطفل على التعبير عن مشاعره بطريقة صحية.
تعليم آليات التكيف الصحية
ويتعين على الوالدين مساعدة أطفالهم على تعلم طرق صحية للتعامل مع التوتر والعواطف السلبية، ومن بين تلك الطرق ممارسة الرياضة، تقنيات الاسترخاء، والتواجد في الطبيعة، وينصح أيضًا بـ مراقبة استهلاك الأطفال للوسائط الرقمية، حيث يؤثر المحتوى الذي يتعرضون له على صحتهم النفسية.
تشجيع التفاعل الاجتماعي
وتطوير العلاقات الاجتماعية الصحية مع الأقران وأفراد العائلة هو عنصر أساسي في تنمية الطفل، ومن خلال تعزيز التواصل والتفاعل، يتعلم الأطفال مهارات اجتماعية قيمة.
طلب المساعدة المتخصصة
وفي حالة وجود مخاوف تتعلق بالصحة النفسية للطفل، من المهم عدم التردد في استشارة متخصص للحصول على الدعم المناسب.
نصائح من الخبراء لتطوير الدماغ بالكامل
وأوصى خبراء الصحة بعدة خطوات إضافية للاهتمام بالصحة النفسية للأطفال:
بناء الذكاء العاطفي، من خلال الترحيب بجميع المشاعر، وتعزيز الوعي حول المشاعر المختلفة، وتشجيع التعبير عنها بطرق صحية مثل الفن أو الكلمات.تشجيع التواصل المفتوح، والاستماع بانتباه للأطفال دون إصدار أحكام، ومشاركة تجارب الآباء الخاصة لتعزيز الثقة والانفتاح.تطوير صورة ذاتية إيجابية، والتركيز على نقاط القوة لدى الطفل، وتقديم تشجيع يركز على الجهود بدلًا من النتائج، مما يعزز الثقة بالنفس.الحد من وقت الشاشة، وينصح بـ مراقبة جودة وكمية الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات، واستبدال المحتوى العشوائي بمحتوى عالي الجودة يعزز التعلم.
