تخطى إلى المحتوى

ميرنا وليد لـ«»: أعود للدراما الرمضانية بـ«تعويذة رشيدة».. ولا أعمل بالفن من أجل «الفلوس»

نجمة من زمن التسعينيات، صاحبة موهبة مؤثرة، لم تتغير ملامحها التى ميزها بها الجمهور على مر السنوات، استطاعت أن تصنع لنفسها مكانة كبيرة داخل البيوت المصرية والعربية من خلال الأدوار التى قدمتها، ومنها، «الراعى والنساء، وذئاب الجبل، وقاسم أمين، وقصة الأمس، وقيد عائلى، وعلى يا ويكا، وأم كلثوم، وجمهورية زفتى، وسور مجرى العيون، وديسكو ديسكو» وغيرها.

«»، التقت النجمة ميرنا وليد فى حوار خاص، تحدثت خلاله عن عودتها للدراما الرمضانية، بمسلسل جديد، وكواليس مسرحيتها الجديدة «قمر الغجر» التى تعرض حاليًا على مسرح البالون، واستعداداتها لدور «الغجرية»، وحكاية فيلمها الفرنسي الجديد التى تقوم بتصويره حالياً، وسر اختفائها عن الفن لعدة سنوات، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.

* حدثينا عن مسلسل «تعويذة رشيد» الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني المقبل؟

** أقوم حاليا بتصوير مشاهدى فى المسلسل، والمقرر عرضه خلال موسم رمضان 2024، وأجسد خلاله شخصية صحفية، تتعرض لحادث وتتغير حياتها بشكل كامل.

وتدور أحداثه حول شخص يدعى «سلطان» يحمل تعويذة، وتنتقل تلك التعويذة لجميع الشخصيات داخل العمل، ويشارك فى بطولته الفنانة سميرة عبد العزيز، وراندا البحيري، وعمرو رمزي ومجموعة كبيرة من النجوم ومن إخراج حاتم صلاح الدين.

* وماذا عن مسرحيتك الجديدة «قمر الغجر» التى تعرض حاليًا على مسرح البالون؟

** أحببت أن أخوض تجربة المسرح مجددًا، لأن النص المسرحي «قمر الغجر»، «استفزني» كثيرًا، ومنذ الوهلة الأولى جذبني اسم المسرحية، خاصةً أن العرض يعتبر لونًا جديدًا عليّ، أقدمه لأول مرة، عادةً الجمهور لديه فكرة أن ميرنا «كيوت» وناعمة، لكن أني أظهر بشخصية غجرية فهذا شيء جديد، وقولت حينها: «هو ده اللي أنا عايزاه».

* هل شعرتِ برهبة في البداية بسبب الاستعراضات والأغاني في المسرحية؟

** على العكس تمامًا، فالاستعراض والغناء هو حلمي من الطفولة، رغم أنهما بالفعل تحدٍ كبير، إلا أنني كانت لدي رغبة كبيرة في تقديم هذا اللون، وبالفعل تعاقدت في الماضي على فوازير رمضان للتلفزيون المصري، وبعد بدء التصوير بعدة أيام لم يكتمل العمل وتم إلغاؤه، ولكن ظل حلم الاستعراضات يراودني، حتى أتت مسرحية «قمر الغجر»، ومن حسن حظي أنها تضمن 9 أغانٍ بمختلف النوعيات.

اقرأ:  بايرن ميونخ يعلن تمديد عقد إيريك داير حتى 2025

* ما مرجعيتك لتقديم دور «غجرية» بهذا الشكل؟

** شاهدت الكثير من الفيديوهات عن الغجر عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، ولكن واجهتني صعوبة في البداية، لأن كل مجموعة من الغجر لهم طريقتهم وطبائعهم المختلفة، فأصبح أمامي أكثر من 30 أسلوبًا مختلفًا عن حياة الغجر، واخترت الأنسب بالنسبة لي.

* أيهما أقرب إليك «المسرح أم التلفزيون»؟

** المسرح «رعب» الفنون، وليس “أبو الفنون” كما يقال، لأن الاحتكاك بالجمهور يكون مباشرًا، وأثناء العرض تحدث مشاكل غير متوقعة، على سبيل المثال إذا نسي ممثل جملة واحدة سيغير ذلك في تسلسل الجمل بين النجوم.

* هل تعرضتِ لموقف محرج على خشبة المسرح؟

** تعرضت بالفعل لموقف محرج من قبل، أثناء إحدى ليالي عرض المسرحية، ففي مرة من المرات كنت أقف خلف الستار ألتقط صورة «سيلفي» مع زملائي، وإذ فجأة تفتح الستار، فاتجهت فورًا إلى الكالوس، كما تكرر معي الموقف ثانية عندما نسي أحد الممثلين في العرض دوره، حيث قال جملة واحدة فقط من النص، وخرج من على خشبة المسرح، وبقية جملنا جميعًا بالمشهد مترتبة على حديثه، فاضطررت أنقذ الموقف وصعدت على خشبة المسرح، واستكملت دوري.

* ما سر ابتعاد الجمهور عن المسرح.. من وجهة نظرك؟

** العروض المسرحية تراجعت كثيرًا خلال الفترة الماضية، وأسعار تذاكر القطاع الخاص أصبحت باهظة الثمن بالنسبة للجمهور، أما القطاع العام فهناك قلة متابعين للعروض المسرحية، ويذهبون إلى مشاهدة كل العروض المسرحية، لأن مسرح الدولة يقدم أعمالاً مسرحيةً متميزة، وأنا شخصيًا عندما شاهدت العروض المسرحية التي عرضت في المهرجانات الفنية ومسارح الدولة، أعجب بها كثيرًا، وأصبحت متوترة مما سأقدمه، وهل سيكون بنفس المستوى أم لا.

* الجمهور يتساءل عن سر اختفائك عن الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة؟

** لأنني أحب الكاميرا كثيرًا وأحترمها، وانتقي أدواري جيدًا وبعناية شديدة، ولا أفضل التواجد لمجرد الظهور والاستمرارية، ومش بشتغل في الفن عشان «الفلوس»، لذلك حتى أعود وأقف أمام الكاميرا من جديد، لا بد أن أعود بقوتي، وأقدم عملاً أكون واثقة أنه سينال إعجاب المشاهدين، وأحمد الله كثيرًا أن هذا التأني في الاختيارات الجمهور لمسه في شخصيتي، «وبلاقي الناس تقولي أنتي بتختفي وترجعي بعمل حلو أوي وقوي».

اقرأ:  توفيق السيد: مباراة الزمالك والداخلية كانت سهلة تحكيميًا.. وكنت أتمنى حكم مصري لنهائي الكأس

مثل دوري في مسلسل «قيد عائلي»، جاء بعد فترة غياب لمدة 4 سنوات عن الشاشة، ولكن حقق نجاحًا كبيرًا، وهذا ليس معناه أنني لن أتلقى عروضًا تمثيلية خلال تلك الفترة، ولكنني لا أجد سيناريو جيدًا حتى يحمسني للعودة مجددًا.

* هل المقابل المادي في المسرح مجزٍ مثل التلفزيون؟

** المقابل المادي ليس كبيرًا ولا صغيرًا حتى، «هو محصَلش أي حاجة فيهم ولا حتى النص»، لكن في النهاية أقدم شيئًا أنا بحبه، وأسعد لحظات في حياتي سعادة المشاهدين بالعرض، ورد فعلهم على المسرحية، أنا بالفعل قدمت منذ فترة عرضًا مسرحيًّا للأطفال رغم عدم وجود مقابل مادي، والتذكرة حينها كانت تبلغ 30 جنيهًا فقط، والأهالي «بيقولولي إحنا مش متخيلين إنك قبلتي تقدمي حاجة تفرحي بيها أولادنا رغم إننا مش دافعين غير 30 جنيهًا».

* هل هناك مجال آخر تعوضى به غيابك عن الفن؟

** على الإطلاق، «أنا شغالة ست بيت جمب الفن وديه كفاية أوي».

* ما حقيقة الفيلم الفرنسي الذي تجسدين خلال أحداثه دور البطولة بمشاركة آخرين من الوطن العربي؟

** بالفعل، يجري تصوير الفيلم حالياً داخل أحياء العاصمة الفرنسية باريس، وهو إنتاج فرنسي- عربي ضخم، بعنوان “الورقة التالتة”، وبدأت تصويره خلال العام الماضي ولكن لم يستكمل تصويره بسبب بعض المشاكل التي مر بها الإنتاج ونستأنف التصوير حاليًا، وأجسد خلاله دور «قاتلة»، وتدور أحداثه حول تدبير جريمة قتل من أجل الصراع على الميراث، وهو من تأليف سارة شولح، وأمثل مصر في بطولة الفيلم، ومعي محمود جلال، وأحمد فوزي، ومن تونس فراس الجميلي، ومن سوريا فادي بطل، ومن فرنسا كل من، جان سكليير، وجابرييل جيفيتو، والفيلم من إخراج منى خضري، وإنتاج شركة demo الفرنسية.

اترك تعليقاً