تشغل عضوية مجلس أمناء “جامعة الملك عبدالعزيز” منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، كما أنها باحثة في مركز الحكومة والأعمال في “كلية كندي بجامعة هارفارد”، وعضو في “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم” منذ 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وتعتبر أول امرأة سعودية تشغل منصب عميد لكلية أهلية في السعودية.
انضمت لـ”جامعة عفت” عام 1998، وشغلت فيها منصب مستشارة غير متفرغة، وقبل انضمامها إليها شغلت منصب أول عميدة لقسم الطالبات في “جامعة الملك عبدالعزيز” بين 1990 و1995، ووكيل لكلية الاقتصاد في الجامعة بين 1992 و1995، وأستاذ مساعد في كلية الاقتصاد والإدارة، أضافة إلى أنها كانت معيدة في قسم الإدارة والاقتصاد.
وهي مؤلفة للعديد من المقالات العلمية كما شاركت بتأليف كتاب “التعلم الإبداعي من خلال شبكة المعلومات للمقررات المكثفة”، إضافة إلى البحوث العلمية ومنها: “المرأة المسلمة بين التقليد والحداثة: النظرة الإسلامية”، و”دراسة مقارنة لأدوار وتصرفات القطاع الحكومي والتطوعي نحو سياسات أفضل للاتصال الثقافي في المجتمعات المعاصرة”.
نالت “جائزة نوبل الألفية للسلام”، و”جائزة المرأة العربية” عام 2005 من قبل الأمانة العامة لـ”جامعة الدول العربية”، وجائزة “سيدتي” للإبداع والتميز، و”جائزة المرأة العربية المتميزة”، كما صُنفت ضمن “قائمة أقوى 30 امرأة سعودية” من قبل مجلة “أرابيان بيزنس”.
حاصلة على دكتوراه الفلسفة في الإدارة العامة عام 1991 من “جامعة جنوب كاليفورنيا” في الولايات المتحدة الأميركية، وماجستير في الإدارة العامة عام 1985 من الجامعة ذاتها، إضافة إلى بكالوريوس إدارة أعمال عام 1980 من “جامعة الملك عبدالعزيز” في السعودية.