وزيرة دولة منذ 7 فبراير/شباط 2023 ، الإمارات العربية المتحدة.
تشغل عضوية المجلس الاستشاري لمجلة “هارفارد بزنس ريفيو العربية”، بالإضافة إلى عضويتها في كل من “المجلس الوزاري للتنمية”، و”مجلس القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة”، و”اللجنة الوطنية للانتخابات”، ومجلس أمناء “المعهد الدولي للتسامح” منذ يونيو/حزيران 2017.
تولت منصب وزيرة الثقافة والشباب بين 5 يوليو/تموز 2020 و7 فبراير/شباط 2023، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بين 2017 و2020، ووزيرة الدولة لشؤون “المجلس الوطني الاتحادي” بين فبراير 2016 و أكتوبر/تشرين الأول 2017، ورئيسة مجلس إدارة كل من “شركة أبوظبي للإعلام” بين 2017 و2019، وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” بين 2016 و2019، وشركة “twofour54”. كما شغلت منصب رئيسة “جامعة زايد”، وعضوية “المجلس الوطني للإعلام”.
ساهمت في إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع التي كان لها الدور في تطوير القطاعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات وتعزيز علاقاتها مع مختلف الدول، منها إطلاق البرنامج الوطني لدعم المبدعين العاملين بقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد- 19، والاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية والتي تهدف النهوض بالقطاع وتحفيزه ليكون ضمن أهم عشر صناعات اقتصادية بالدولة. كما قادت جهود فوز الإمارات بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وتعاون الدولة الإمارت مع المنظمة لاستعادة المواقع التراثية والثقافية بمدينة الموصل العراقية ضمن مبادرة “إحياء روح الموصل”.
اختارتها مجلة “فورين بوليسي” العالمية كأول إماراتية ضمن قائمة “أبرز 100 مفكر عالمي” عام 2013، كما أُدرجت في عام 2014 ضمن قائمة “أكثر 30 إمرأة عربية تأثيراً في القطاع الحكومي في العالم العربي من مجلة “فوربس الشرق الأوسط”، وحازت على جائزة “سيدة أعمال العام” من قبل “Gulf Business Industry Awards” عام 2014.
وكُرمت من قبل جمعية أميركا للإعلام الخارجي “AAM” عام 2015 تقديراً لدورها القيادي في نمو صناعة الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تم اختيارها من بين أكثر 20 امرأة تاثيراً في قطاع التلفزيون عالمياً لعام 2016 من قبل موقع “Hollywood Reporter”.
حاصلة على بكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية من “جامعة الإمارات العربية المتحدة” عام 2001، وأكملت برنامج القيادة في “كلية لندن للأعمال” عام 2011.
