اشتهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال محاربتها لمرض السرطان الذي أُصيبت به منذ عامين، حيث استطاعت شيماء خلال فترة العلاج الكيماوي أن تحفظ القرآن الكريم، واستطاعت مساعدة الكثير من المرضى، كما تمكنت من مساعدة حوالي 268 ألف طفل حول العالم، وأسست لحملة “أنا أقدر” على مواقع التواصل لمحاربة مرض السرطان.
وحصلت على المركز الأول في مركز الدعم النفسي العالمي حيث استطاعت مساعدة الفتيات اللواتي فقدن شعرهن بسبب جلسات العلاج الكيماوي، وأنشأت مركزاً مجانياً لتوزيع قبعات موصولة بشعر مستعار، كما ابتكرت زيتاً يساعد على نمو الشعر مرة أخرى بعد العلاج.
حاصلة على اعتماد الصحة العالمية كأول عضو عربي ينشأ موقع عالمي للتبرع بالخلايا الجذعية بالمجان لأطفال السرطان في المملكة المتحدة، وأول عربية تنشأ مشروع قبعات الشعر المستعار لأطفال السرطان.
كما حصلت على شهادات تقدير من أكثر من دولة، وعلى درع أفضل أستاذ مساند للطلبة معنوياً لأعوام 2015 و2016 و2017، وعلى أول درع للدعم الاجتماعي الإيجابي من المملكة المتحدة، كما نالت المركز الأول بالدعم الإيجابي لطلبة المرحلة الابتدائية.
لُقبت بسفيرة العمل الإنساني للشباب العربي، وبسفيرة السعادة، وشاركت في عدة ندوات حول مرض السرطان في العديد من المستشفيات والجامعات.
حاصلة على ماجستير فخري من “جامعة كامبريدج” في المملكة المتحدة، وماجستير علم اللغة الاجتماعي، وماجستير علم اللغة النفسي.