مع كل صلاة من الصلوات الخمس، يتجه المصلين المصلين تجاه الكعبة الشريفة في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية لتكون هي الجامعة لهم، مما يجعل الكثير من الأشخاص يرغبون في من الذي اكتشف إتجاه القبلة؟
ما هي القبلة؟
ويدور سؤال من الذي اكتشف إتجاه القبلة؟ في رأس كثير من الأشخاص، وهو ما نجيب لكم عنه خلال التقرير التالي.
والقلبة هي الوجهة التي يتجه إليها كل مصلي في المصلين، وهي عند المسلمين الكعبة المشرفة في مدينة مكة المكرمة.
عندما فرضت الصلاة على المسلمين بعد بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك الأمر مفتوح لكل شخص ليتوجه حيث يشاء بل هناك موضع معين يجب أن يتوجه إليه المسلم لتكون صلاته صحيحة.
وكان اتجاه القبلة من قبل في الإسلام بيت المقدس، قبل أن يهاجر النبي محمد إلى المدينة المنورة.
ويعد بيت المقدس والقدس أولى القبلتين، قبل أن يتم تحويل القبلة في يوم 17 رجب من السنة الثانية من تاريخ هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وهناك من يقول أن تحويل اتجاه القبلة كان في يوم 8 محرم من نفس العام، أثناء الركعة الثانية من صلاة الظهر.
ويتواجد في جميع المساجد بركن بإحدى الجدران، يدعى المحراب، وهو يكون اتجاه القبلة الذي يتجه إليه المصلون في جميع الصلوات بمساجد في أنحاء العالم.
من الذي اكتشف اتجاه القبلة؟
وكان تحديد اتجاه القبلة موضوعًا حيويًا للمسلمين، والمولد للبيئة العلمية في خلال فترة الازدهار.
وكانت الرياضيات هي أبرز العلوم التي أدت إلى اكتشاف القبلة، وساهم علماء المسلمين في تحديد اتجاه القبلة، من أي نقطة على سطح الأرض
والإجابة على سؤال من مكتشف القبلة؟ هو: علماء كثر من المسلمين أهمهم وأولهم الخوارزمي وهناك دور بارز لكل من البروني وابن الهيثم وابن الشاطر وغيرهم.