تخطى إلى المحتوى

من أهم الشعائر الدينية.. متحف إيمحتب بسقارة يلقي الضوء على التطهير بمصر القديمة

قالت إدارة متحف إيمحتب بسقارة إن أدوات التطهر عند المصري تنوعت بشكل كبير، فمنها الطست والإبريق وغيره، لذا فإن متحف إيمحتب يعرض أحد مقتنياته، وهو إناء حسي والذي يمثل أحد هذه الأدوات.

وأوضحت إدارة متحف إيمحتب، أن هذا الإناء ينسب إلى الملك بيبي الثاني، آخر ملوك الأسرة السادسة، وصُنع الإناء من الألبستر، وذكر علي الإناء الاسم النبتي للملك مكرر مرتين وهو نفر كا رع.

لا يتوفر وصف للصورة.إناء حسي

ويعتبر التطهر من أهم الشعائر الدينية، التي تميزت بها الحضارة المصرية القديمة، فقد اهتم المصري القديم بالتطهر الجسدي والمعنوي أي الروح، وكان يشمل الملوك، الكهنة والأفراد سواء أحياء أو أموات، وبدأ التطهر عند المصري القديم منذ عصر ما قبل التاريخ، وأطلق علي المُطهر ور إديت، والمكان الذي يقام به التطهر “بر مو” أي بيت الماء.

وعبرت اللغة المصرية القديمة عن معنى التطهر بكلمة “وعب” والتي وردت لأول مرة في نصوص الأهرام، وأُطلق على كاهن الملك “وعب نسوت”، وعلى الكاهنة المطهرة “وعبت” بإضافة “ت”.

جدير بالذكر، أن نهر النيل يُعد المصدر الأول ووسيلة رئيسية للتطهر عند المصري القديم، وبسبب ذلك قدسه، وعن النصائح الأدبية التي ذكرت من الأدباء في مصر القديمة، فيما يخص التطهر، هي النصيحة التي ذكرت في قصة نجاة الملاح، وهي “اغسل نفسك بصب الماء على أصابعك”.

اقرأ:  إصابة 8 أشخاص إثر انقلاب سيارة بيجو في قنا