عبر الإعلامي مصطفى بكري، عن شعوره بالذهول أمام ارتفاع وتيرة الجريمة في مصر، لا سيما في هذا التوقيت، معتبرًا أن جريمة انتحار الطالبة نيرة صلاح؛ جرس إنذار للمجتمع المصري.
وأضاف خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، أن جريمة نيرة صلاح تعد بمثابة صرخة مدوية تطالب المجتمع بإعادة النظر في قيمه وأخلاقه، وبتكثيف الجهود لتربية الأبناء على الأخلاق والقيم.
وقال: «الناس تتساءل إيه اللي جرى وراحت فين الأخلاق والقيم! وفاة نيرة صلاح جرس إنذار كبير للمجتمع ييقول لنا فوقوا خذوا بالكم من أولادكم وربوا أولادكم».
وسرد «بكري» تفاصيل الحادث، قائلا إن الضحية طالبة في كلية الطب البيطري بجامعة العريش تعرفت على زميلتها شروق في سكن الطالبات ومع نشوب خلافات بين الضحية والمتهمة قامت الأخيرة بابتزاز زميلتها بصور خادشة للحياء تم التقاطها لها دون علمها، ومع تلقيها تهديدات بنشر صورها عبر جروب الطلبة انتحرت الضحية بتناول مواد سامة.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية ألقت القبض على 8 من المتهمين في جريمة ابتزاز الطالبة، بالإضافة إلى إيقاف والد المتهمة والذي يعمل ضابط شرطة برتبة رائد بالداخلية، معقبا:«دم هذه الفتاة بالتأكيد لن يذهب سدى نحن أمام جريمة مكتملة الأركان».