شهدت الحلقة الأخيرة من الجزء الثاني من مسلسل المداح الذي يحمل اسم اسطورة الوادي نهاية الكابوس الذي عاناه صابر «حماده هلال» مع قبيلة من الجن تسبب في مقتل أحد أفرادها بعد إحراقه كتب السحر.
أحداث نهاية مسلسل 2 الحلقة الأخيرة
تمكن صابر من دخول أرض الوادي والوصول للبئر وعاد منه بقربة من الماء وبعد أن قرأ عليها القرآن جعل الشيخ عبدالرحمن يشرب كوبا منها فعاد قادرا على التحدث من جديد بعد أن تسببت مليكة في جعله أبكما.
يطلب الشيخ عبدالرحمن من صابر مرافقته إلى مكان حفرة النار التي اكتشفها في أرضه وترافقهم رحاب، ثم تظهر مليكة فجأة في صورة ملك وتحذره من الأذى الذي سيلحق به والمقربين منه.
يبدأ صابر والشيخ عبدالرحمن في الدعاء فتتحول ملك إلى مليكة وتشعل النيران من حولهم، فيستمر الشيخ عبدالرحمن في الدعاء والتعوذ من الشياطين ويكمل معه صابر وبينما يستمران في ترديد «وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله» يبدو الذعر على وجه مليكة وتتسبب في إسقاط رحاب أرضا.
ومع إكمال الدعاء تصيب مليكة الشيخ عبدالرحمن وتحذر صابر من مواصلة محاولات صرفها وتهدده بإضرارهم أكثر، فيتذكر أن الحل في مياه البئر ويقرأ عليه القرآن ويسكبه على الحفرة وتبدأ مليكة بالصراخ وتخرج نار من باطن الأرض وتحترق مليكة.
تستفيق أم صابر التي ربته ومنال زوجة أخيه حسن ويعود الفرح إلى بيت صابر من جديد بعد أن توالت المصائب.
يسمع صابر أذان الفجر فيبدأ بحمد الله ويطمئن على رحاب والشيخ عبدالرحمن ويبدأ في ترديد جملته الشهيرة «مدد يا رب».
يعود صابر للبيت فيجد أمه وقد تعافت مما أصابها فيأخذ في تقبيل يدها واحتضانها فرحا.
يعيش صابر وأهله والشيخ عبدالرحمن أجواء من الفرح والراحة في أرضه صباح اليوم التالي بينما تطرد أخته من زوجها الذي يخسر كل شيء بعد احتراق مليكة، وتعود الأخت للعيش مع أمها.
يظهر صابر ورحاب يتمشيان في أجواء من الحب، ولكن يظهر أبو الخير شخصيته الحقيقية حينما يتحول لون عينه للأسود.
يلاحظ صابر حركة شيء غريب في الأرض فيصيبه الفزع ثم يكتشف أنه قريب أحد العاملين في الأرض، وبعدها يصل شاب ويمنحه جواز سفره وتذكرة طيران حيث شخص يدعى «الأمير» يطلب مقابلته على وجه السرعة، وتنتهي الحلقة تمهيدا لإنتاج جزء ثالث.