قالت القناة 12 الإسرائيلية ان جيش الاحتلال سيقدم الأسبوع المقبل للمستوى السياسي الخطة المفصلة بشأن العملية العسكرية في رفح، وافادت بان الخطة على ما يبدو تتضمن نقل المدنيين إلى مناطق في وسط قطاع غزة وجنوبه.في الغضون تحدثت مصادر اعلامية عبرية عن وجود مخطط في مقرات أجهزة الأمن في تل أبيب يقضي بإقامة “جيوب سكانية” في قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب وذلك على شكل أحياء يتم إسكانها بالمعارضين لحماس وحسب المخطط، “ستشرف لجنة تنفيذية فلسطينية على الشؤون الداخلية في هذه “الجيوب”، والجيش الإسرائيلي مسؤول عن الأمن. ويأملون في إسرائيل أن تمول دول الخليج هذا المخطط”.وقالت تقارير اعلامية عبرية ان الجيب المذكور سيكون عبارة عن تجربة ان نجحت سيتم تعميمها وزيادة الجيوب المشابهة لتصل لتكون مدن باكملها اسرائيل تأمل من خلال مخططها للاطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية بالدرجة الاولى بالاضافة الى حركة حماس ، الا ان التحذيرات الاسرائيلية تصل الى امكانية ان تعلن حماس عن هذه الجيوب أنها مناطق معادية، وسيوصم أولئك الزعماء المحليين بأنهم متعاونين وعملاء
وتقول تقارير اسرائيلية ان مسألة التمويل ليست مضمونة “لأن دولا خليجية ستطالب بدفع أموال على المشروع التجريبي ستطلب ضمانا بشأن استقراره”.من العوائق هو كيفية اخبار المواطنين الذين ستشملهم التجربة؟ وهل سيكون ثقة فيهم ان انهم سيكونو عملاء للسلطة وحماس ، وهل سيخضعون لاختبارات قبول؟ هل سيتم قبول افراد من عائلة فيها مرفوضين من دخول تلك المعسكرات ؟ وماذا ستفعل إسرائيل مع آلاف الموظفين العاملين مع حكومة حماس؟وتخشى اسرائيل من الاف المسلحين واصحاب الخبرة في استخدام السلاح والمقاتلين الذي عملو مع حماس وسيتحدون جميع الذين يمثلون الحكم الجديد، وإذا صدرت أوامر للجيش الإسرائيلي بالدفاع عن هذه الجيوب، سيكون جنوده هدفا وسيخضع الجنود الى مطاردة يومية وقد تستغل ايران المعارضين لهذا النهج لاثارة المنطقة مجددا كما حدث مع الاميركيين في العراق