تتعدد فنون وعلوم اللغة العربية الأمر الذي يجعل البعض عاجزاً عن معرفة جميعها، وهو ما يدفع البعض من الطلاب أو المهتمين باللغة العربية للتساؤل هو الازدواج في المحسنات البديعية، حيث نوضح الإجابة مع الشرح في نقاط.
تعتبر المحسنات البديعية فن من فنون اللغة العربية، وهي تنقسم إلى «محسنات لفظية، و محسنات معنوية»، وتتمثل المحسنات اللفظية في «التصريع، والجناس، والازدواج، وحسن التقسيم، والسجع»، أما المحسنات المعنوية فهي عبارة عن «الطباق، والمقابلة، والتورية، و مراعاة النظير ، والالتفات».
عرف الازدواج في المحسنات البديعية؟
والإجابة على سؤال ما هو الازدواج في المحسنات البديعية؟، هو توازن الجمل من حيث الطول وكذلك الرنين والموسيقى مع شرط إلا يكون هناك اتفاق في الحرف الأخير، ويكون الازدواج في النثر، ويطلق عليه كذلك تقطيع الفقرة إلى عدد من الجمل المتساوية.
وهناك فرق فيما بين الازدواج والسجع، فالسجع يعرف بأن الحروف الأخيرة من كل كلمة في جمل الفقرة متشابهة، بعد الازدواج الذي لا يشترط أن يكون هناك تشابه فيما بين الحرف الأخير لكل جملة من جمل الفقرة.
ومن الأمثلة على الازدواج قوله تعالى في سورة الانفطار «إن الأبرار لفي نعيم.. وإن الفجار لفي جحيم»، ومن الأمثلة الأخرى على الازدواج في النثر قوله تعالى في سورة الصافات «وأتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم».
كما نجد مثال آخر عن الازدواج جاء في الحديث النبوي الشريف، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديث رواه أبو هريرة «آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أوتمن خان».