تخطى إلى المحتوى

قصة الحاجة صيصة الحقيقة التي تحولت لمسلسل بطولة منى زكي

لم تكن الحاجة صيصة ابنة محافظة الأقصر بصعيد مصر يوماً أن قصة حياتها ستتحول إلى مسلسل تلفزيوني تقوم ببطولته الفنانة منى زكي تحت اسم «تحت الوصاية».

قصة الحاجة صيصة باختصار لسيدة مكافحة أفنت عمرها وشبابها للكفاح على لقمة العيش من أجل تربية ابنتها وأحفادها، فتنكرت في زي الرجال وزاحمتهم في المهن الشاقة طوال 50 عام من أجل كسب عيشها.

اسمها الحقيقي هو صيصة أبو دوح من  مواليد شهر 11 عام 1950، تصدرت المشهد في المجتمع المصري منذ سنوات بعدما تم إلقاء الضوء على قصة كفاحها والتي انتهت بنهاية سعيدة بعد أن تم تكريمها من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 العديد من المهن التي خاضتها الحاجة صيصة مرتدية زي الرجال، فعملت في مهن حمل الطوب الذي كان يتم تقطيعه من قلب الجبل وهي المهنة التي قضت فيها سنوات عديدة دون ملل أو كلل ولم تختلف عن الرجال في شيء طوال فترة عملها.

​​​​​​​

كما عملت الحاجة صيصة في مجال الزراعة وحصاد قصب السكر والقمح وغيرها من عمالة يومية تكسب بها قوت يومها، حتى وصل بها الحال إلى أن جلست على الأرصفة لتمسح الأحذية ولم يستطيع أحد أن يكتشف أنها سيدة بسبب ما ترتديه من جلباب الرجال الصعايدة.

 واستمرت الحاجة صيصة في تربية ابنتها حتى تقدم لها أحد الشباب لخطبتها استطاعت أن تجهز ابنتها وتزفها على زوجها، وبعد أن أنجبت لها أحفادها استمرت صيصة في دعم ابنتها أحفادها.

اقرأ:  كيف أعرف الفرق بين الحب والتسلية أثناء الخطوبة؟ الإجابة بالتفصيل

اترك تعليقاً