أهلاً بكم زوارنا الكرام في موقع ، فيلم خيمة ٥٦ | مشاهدة فلم Tent 56 . والذي انتشر بشكل رهيب خلال الآونة الأخيرة، حيث أثار فيلم “خيمة 56” جدلاً واسعاً بعد إعادة انتشاره على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون مسيئاً لأهالي حوران ودرعا مهد الثورة السورية، في استخدامه للهجة المنطقة، وتركيز الفيلم على العلاقات الزوجية في المخيمات.
فيلم خيمة ٥٦
أثار الفيلم السوري القصير “الخيمة 56” جدلًا في الشارع السوري ، بعد إعادة تداول مقتطفات منه مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي.
أطلق الفيلم القصير الذي أخرجه السوري سيف الشيخ نجيب وتأليف سندس برهوم ، قبل نحو أربع سنوات ، موجة من الإدانات والاتهامات بـ “الانحلال الأخلاقي والمحتوى الإباحي”.
تحدث ناشطون مؤخرًا عن الفيلم ، معربين عن استيائهم من الفيلم لأنه يروي قصة شعروا أنها غير مناسبة للوسط السوري ومهينة لأهل حوران ، لأن الشخصيات تتحدث بلهجة أهل حوران التي تميز أهل درعا ودرعا. مناطق مختلفة من الأردن.
فيلم خيمة 56 ماي سيما ايجي بست
يبحث العديد من متابعي وعشاق السينما السورية عن فيلم الخيمة 56، وهو فيلم قصير يتناول قضية اللاجئين السوريين. وأنها انتظرت ثلاث سنوات حتى يتم عرضها ، مما جعل الفيلم من أكثر الأفلام المنتظرة ، لأنه يتناول موضوعًا خطيرًا للغاية قد حدث بالفعل. تدور أحداث فيلم الخيمة السورية حول فتاتين في مخيم سوري في إحدى الدول تبحثان عن المال ، لكن تفكران في حيلة خبيثة للحصول على المال ، وهي الذهاب إلى اللاجئين في المخيمات.
فيلم خيمة 56 ماي سيما ايجي بست
ماذا يحمل الفيلم؟
الفيلم من فئة الأفلام السورية القصيرة التي أنتجها عام 2018 ، إخراج المخرج السوري سيف شيخ نجيب وتأليف سندس برهوم ، بمشاركة العديد من الممثلين السوريين ، أبرزهم صفاء سلطان ، نوارة يوسف ، علاء الزعبي ، شادي الزعبي. – الصفدي ، سارة الطويل ، وليم سجري وغيرهم.
تدور قصة الفيلم حول مخيمات اللاجئين وتركز على معاناتهم لضمان الخصوصية في الحياة الزوجية أثناء تواجدهم في الخيام الممنوحة لهم ، حيث يتحدث جميع الموظفين بلهجة الناس. حوران.
كانت العلاقة الحميمة هي حجر الزاوية في أحداث الفيلم ، التي وقعت في 18 دقيقة ، في أحد مخيمات اللاجئين ، ولم يكن هناك تحديد للزمان والمكان.
يسعى الجميع في المخيم إلى الخصوصية لإقامة علاقة جنسية مع زوجاتهم. كما وينقل الفيلم أفكار الجهل وقلة الوعي لدى الرجال والنساء الشرقيين في بعض المجتمعات في مخيمات اللاجئين.
بدأ الفيلم بالبحث عن العلاقات الجنسية كحاجة طبيعية لا يمكن التغلب عليها ، خاصة في أوقات الحرب والأزمات. ومن ثم دون إظهار عواقب العواقب غير المرغوبة التي تنتج على نطاق واسع ، خاصة فيما يتعلق بالإنجاب.
حلم الجميع وطموح الشخصيات ، رجالاً ونساءً بلا عمل ، هو إيجاد مكان بعيد عن خيمة يتجمع فيها الأطفال . كما وينامون مع والديهم ، ومكانًا غير إسطبل ، لممارستها. العلاقة والحصول على بعض الخصوصية.
الخيمة رقم 56 التي أقيمت لهذا الغرض كانت حلا لسكان المخيم ، حفاظا على خصوصيتهم من أطفالهم. ومن ثم بعد مشاركة المنامة فيها بانتظام لكل رجل وامرأة ليوم واحد.
لم تكتمل فرحة سكان المخيم عندما اشتعلت النيران في الخيمة بعد عدة أيام . كما حطم آمالهم في إقامة العلاقة تتمتع ببعض الخصوصية.
لماذا الآن؟
الحديث عن “خيمة 56” في هذه الأيام جاء بعد تداول العديد من مقتطفاته، وتسجيلات قصيرة منه. ومن ثم لأحداث تحوي لغة وإيحاءات جنسية.
حصل الفيلم، عام 2018، على جائزة أفضل فيلم روائي قصير في الدورة الـ34 لمهرجان “الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط”، وقوبل بإهمال من قبل الإعلام السوري الرسمي، الذي غاب عن تغطية مشاركته قبل المهرجان، كما أهمل فوزه بالجائزة بعد المهرجان.
وكانت الممثلة صفاء سلطان أعربت عن أسفها حينها لما وصفته بـ “تعتيم” الإعلام الرسمي السوري . كما على مشاركة فيلم “خيمة 56″، وكتبت عبر صفحتها في “فيس بوك”. وعلى الرغم من التعتيم الإعلام السوري على الخبر للأسف، بس فرحتنا ونجاحنا أبدًا مو مخبايين، تمنولنا الخير ومبروك لكل المشاركين”.
وأضافت سلطان حينها أن فيلم “خيمة 56” هو الفيلم السوري القصير الوحيد المشارك بمهرجان “الإسكندرية”. وهو من إخراج سيف الشيخ نجيب وتأليف سندس برهوم وبطولة صفاء سلطان. كما أن عدد من الممثلين السوريين المشاركين “تطوعًا” من دون أجر، لتقديم وجع وآلام الناس الذين يعيشون في مخيمات اللجوء، على حد تعبيرها.
