في العصر العباسي الأول تحمل الخلفاء بأنفسهم مهمة نشر الإسلام وهو عصر قوة. صواب خطأ ؟ حيث أن الدولة العباسية من الدول الإسلامية الكبرى التي نشأت في الدول العربية ، وهذه الدولة مثل غيرها من الدول مرت بمراحل وتطورات عديدة من ضعف إلى قوة إلى انهيار ، ومن وجهة النظر هذه فإن موقعنا هو مهتمة بالإجابة على السؤال المطروح بإعطائنا لمحة عامة عن الدولة العباسية والأوقات التي مرت بها ، ثم شرح موجز للعصر العباسي الأول والوضع في الدولة في ذلك الوقت.
العصر العباسي الأول
هذه من أهم عصور الدولة العباسية ، لأن نضج الدولة وقيامها كان هناك ، وكان عهد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور سبب ترسيخ أسس الدولة ، لأن كانت الثورات التي أعقبت ذلك وعملت على إضعاف الدولة ، كما قضى على من عارضه وعارض حكمه ، ووصفه المؤرخون بأنه أعظم رجال العباسيين في الضيق والقوة واليقظة والثبات ، وكان كذلك في هذا العصر هارون الرشيد الذي بنى المساجد وأجرى إصلاحات داخلية واهتم بالعلوم والصناعات بالإضافة إلى الفتوحات الإسلامية والتوسع.
في العصر العباسي الأول تحمل الخلفاء بأنفسهم مهمة نشر الإسلام وهو عصر قوة. صواب خطأ
يعتبر العصر العباسي الأول من العصور الهامة والمرموقة في العصور الإسلامية ، كما يمكن أن يقال عنها:
- في أوائل العصر العباسي ، تولى الخلفاء أنفسهم مهمة نشر الإسلام ، والتي كانت حقبة قوة صحيح.
وقد سمي هذا العصر بالعصر الذهبي لما ظهر فيه من مؤرخين وشعراء وكتاب ومخططين وعبقرية ومهندسين ، لأن أحوال الإسلام هناك كانت مستقرة ، مما ساعد على تقوية الدولة العباسية خلال الفترة المذكورة.
شاهد أيضًا: احتل العباسيون مدينة عاموريا ، حيث هاجم البيزنطيون مدينة الزبرة وتسببوا في مذبحة كبيرة هناك.
لمحة سريعة عن الدولة العباسية
والدولة العباسية هي ثالث خلافة إسلامية في العالم ، لأن الدولة العباسية التي جاءت بعد الخلافة الأموية هي ثاني سلالة حاكمة في الإسلام ، ومؤسسو هذه الدولة هم من نسل عباس بن عبد المطلب الأصغر سنا. عم النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – حيث اعتمد العباسيون على الفرس لإخراج الأمويين من الخلافة ، في ذلك الوقت قاموا بنقل الخلافة الإسلامية إلى الكوفة بعد أن كان في دمشق ، وبعد قيامهم مدينة بغداد واتخذتها عاصمة للدولة العباسية ، ومرت العصور على الدولة العباسية في أوج قوتها في العصر العباسي الأول ، ثم العصر العباسي الثاني ، حيث انتشرت الصراعات والنزاعات الداخلية. وظهور السلاجقة في العصر الثالث وتشتت الدولة وظهور المماليك في العصر الرابع.