نفى الشاب الفلسطيني من غزة محمود خزيق وزوجته الشابة شيماء، الأنباء المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي بشأن استشهادهما في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمتهما بعد أيام من زواجهما.
وتزامنًا مع الأنباء المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي حول وفاة عروسين في رفح، خرج العريس محمود وزوجته شيماء في فيديو جديد لنفي الأنباء المتداولة وبأنهما أحياء يرزقون في أحد المخيمات بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ويقول العريس محمود في الفيديو: “أنا العريس محمود وهذه زوجتي، تزوجت قبل 3 أيام، وأنا حيّ ارزق، لم استشهد، أما الخبر المتداول في منصات التواصل الاجتماعي يخص عائلة تزوجت قبلي وقد جرى استهدافهما في رفح”.
وتابع قائلًا: “أنا والعائلة بخير، أتمنى بأن يكرمني الله بأن نؤدي أنا وزوجتي مناسك العمرة بدلًا من شهر العسل، وأتمنى من الله بأن تقف الحرب وأن يعوضنا الفرحة.. دعواتكم”.
ويبدو أن خلطاً حصل بين الرواد بسبب حديث عن استهداف عروسين آخرين في دير البلح وسط قطاع غزة.
عروسا دير البلح محمود وشيماء
استشهاد عروسا رفح
تغطية صحفية: “بعد ثلاثة أيام فقط على زفافهما … جيـ،،ـش الاحتـ،،ـلال قتـ،،ـل العروس مريم السيد ديب وعريسها عبد الله أبو نحل في رفح” pic.twitter.com/ZjRNCDj3ZY
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 19, 2024
وكانت وسائل إعلام فلسطينية وعربية قد تداولت أمس الاثنين، نبأ استشهاد العروسين عبد الله أبو نحل ومريم السيد ديب في غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيامهم في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأثار استشهاد العروسين عبد الله ومريم تعاطفًا كبيرًا في منصات التواصل الاجتماعي حول العالم خاصة وأن وفاتهما جاءت بعد أيام من زواجهما.
وتأتي جريمة استشهاد العروسين عبد الله ومريم كفصلٍ جديد من فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما يُجسد استشهاد مريم وعبد الله في مدينة رفح “تناقض” الاحتلال الإسرائيلي الذي زعم أن “رفح” منطقة آمنة في القطاع.