تحدث رئيس قسم الأعصاب بكلية طب القصر العيني في مصر، ماجد عبد الناصر، عن كارثة طبية في اللقاحات التي تنتجها بريطانيا والولايات المتحدة لمكافحة وباء فيروس كورونا.
وقال إن لقاحات فيروس كورونا تسبب مشاكل عصبية خطيرة، معلقا: “بعض الحالات أخذت لقاح كورونا وبعد عامين بدأت تعاني من مشاكل في الجهاز العصبي المركزي والدماغ”.
وأضاف في تصريحات لقناة ETC، مساء الثلاثاء، أن بعض الدراسات أثبتت وجود آثار طويلة المدى للقاحات كورونا، إذ أصيب بعض الأشخاص بأعراض عصبية بعد عامين من تلقي اللقاح.
وأوضح أن المضاعفات شملت مشاكل في الجهاز العصبي المركزي، مثل الدماغ والحبل الشوكي، وكذلك الأعصاب الطرفية، موضحا أن حدوث المضاعفات يعتمد على قدرة الجهاز المناعي على التعامل مع كل من الفيروس وفيروس اللقاح، خاصة لأن اللقاح يحتوي على جزء من بروتين الفيروس.
وأشار إلى أن المجتمع العلمي تفاجأ بأن اللقاح الصيني له أقل الآثار الجانبية، بينما اللقاحات المصنوعة بالتكنولوجيا الحديثة مثل فايزر وموديرنا وجونسون آند جونسون أكثر عرضة للتسبب في مضاعفات في الجهاز العصبي والدماغ البشري.
وأرجع ذلك إلى أن اللقاح الصيني يتم تصنيعه بطريقة تقليدية بينما يتم تصنيع اللقاحات الأخرى باستخدام التقنيات الحديثة.
وكانت الشبكة العالمية لبيانات اللقاحات (GVDN) قد نشرت دراسة بيانات ضخمة شملت 99 مليون شخص في 8 دول، أظهرت أن الآثار الجانبية للقاحات المختلفة ضد “كوفيد-19” كانت أكبر من المتوقع.
ووجد فريق البحث زيادة “فاقت التوقعات” في التهاب عضلة القلب والتهاب التامور (التهاب التامور، “كيس مزدوج الجدران يحتوي على القلب وجذور الأوعية الكبيرة”) لدى أولئك الذين تناولوا جرعات من التامور. لقاحات فايزر (BNT162b2) وموديرنا (mRNA-1273). .