تردد في الفترة الأخيرة بين المسلمين حديث عن الرسول- صلى الله عليه وسلم- وتساءل الكثيرون عن صحة حديث يأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه بعد تكرار الاستشهاد به في الأيام الماضية.
صحة حديث يأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه
وحول صحة حديث يأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، فقد ورد عن البيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- قال: قال: رسول الله- عليه الصلاة والسلام-: (يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء، من عندهم تخرد الفتنة وفيهم تعود).
وورد عن ابن عدي في الكامل وغيره صحة حديث يأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه بنفس الصيغة المذكورة آنفًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه
وضعف الشيخ الألباني حديث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه) وقال عنه أنه ضعيف جدًا، وذلك في السلسلة الضعيفة.
يأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه همهم بطونهم
وقال الإمام ابن باز لا أعلم صحة حديث يأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه همهم بطونهم.
وأضاف أنه جاء عن الإمام علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- قال: (يأتي على الناس زمان لا يبقى فيه من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر مَنْ تحت أديم السماء، مِنْ عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود) مشيرًا إلى أن هذا الحديث في صحته نظر ولكن معناه صحيح ففي نهاية الزمان تتغير الأمور.