قال محمد عبد الجواد منصور شيخ الصحفيين، إنه بعد التخرج عمل مدرسا في مدرسة أهلية بالقاهرة ولم يكن ينتوي أبدا الاستقرار بالقاهرة.
وأضاف: “بعد شهرين تركت التدريس لشعوري أنني لم أخلق لهذه المهنة، وبعدها وجدت إعلان مطلوب فيه مذيعا واحدا للعمل بإذاعة القاهرة، وبدأت حياتي الإعلامية كمذيع وليس كصحفي كما يظن البعض، وتم امتحاني في اختبارات الإذاعة ٤ مرات تخطيتها بتفوق”.
وأوضح شيخ الصحفيين، خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها “بالخط العريض” على شاشة تليفزيون “الحياة”: “بداية تعلمي الصحافة كانت بعد إقامة غرفة للأخبار بإذاعة القاهرة وتم تكليفي بتغطية جلسات الجامعة العربية”.
وتابع: “منها تعلمت كيف أكتب خبرا وأحدد ما هو المهم وما هو الأقل أهمية، حتى زار مصر الملك فيصل قبل النكسة وكان وقتها وليا للعهد حيث غيرت هذه الزيارة مجرى حياتي فقمت بإجراء حوارا معه، بعدها بـ٤٨ ساعة جاء قرار من رئيس الإذاعة بأن أترك عملي كمذيع وأتفرغ للأخبار، ويومها بكيت بشدة لأنني كنت أرغب في الاستمرار كمذيع”.