تخطى إلى المحتوى

شرح حديث ألا من ظلم معاهدا مع تفسير المعاني

يعتبر حديث ألا من ظلم معاهدا من أكثر الأحاديث التي تدل على عدل الدين الإسلامي مع جميع الفئات حتى من يختلف معهم في الديانة ويعتنق دين آخر غير دين الإسلام.

حديث ألا من ظلم معاهدا

وحديث ألا من ظلم معاهدا رواه أبو داود عن صفوان بن سليم، عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن آبائهم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :«ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة».  

شرح حديث ألا من ظلم معاهدا

يتناول حديث ألا من ظلم معاهدا حقوق أصحاب الديانات الأخرى ويؤكد على ضرورة العدل معهم، حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد على أنه سيكون حجيج من يظلم أي معاهد أو يسلبه حقه أو يكلفه فوق طاقته أو انتزعه منه شيء عنوة.

ونقدم لك شرح حديث ألا من ظلم معاهدا بطريقة مبسطة للتعرف على معاني الكلمات والمرادف منها.

– ألا: أداة للتنبيه.

– من ظلم معاهداً: بكسر الهاء أي واحد من أصحاب الذمة على غير ديانة الإسلام.

– انتقصه حقه: أي أنقص في حقه وأبخسه.

 – كلفه: أي أجبر على أداء الجزية أو الخراج.

–  فوق طاقته: يأخذ من أصحاب الذمة ممن لا يجب عليهم الجزية، أو أخذ مه أكثر من طاقته أو ما يزيد عن نصف العشر من ماله أو تجارته أو ما يزيد عن عشر مال تجارته إذا كان حربي مستأمن.

– أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس: أي سلبه أي ملكية أو حق من حقوقه إن كان ذمياً أو مستأمن.

اقرأ:  هل مجدي يعقوب عايش أم توفى؟

– فأنا حجيجه: أي أن النبي صلى الله عليه وسلم سيكون خصيمه ومحاججه في يوم القيامة.

اترك تعليقاً