تخطى إلى المحتوى

سبب وفاة الداعية ام وليد الناجم

سبب وفاة الداعية ام وليد الناجم

بالنسبة لسبب وفاة الداعية ام وليد الناجم، فقد توفيت في الحرم أثناء أدائها لصلاة الفجر
يوم الخميس الماضي وهي ساجدة بين يدي الله على جبل الصفا، وقد كانت صائمة وترتدي لباس الإحرام،
ولفظت أنفاسها الأخيرة بين الأذان الفجر والإقامة الصلاة.

و قد كانت الداعية ام وليد الناجم تدعو ربها كثيراً أن يتوفاها وهي في بيته الحرام أو أن يتوفاها،
وهي تعطي دروسها ومحاضراتها وقد استجاب الله تعالى لدعوتها، وقد تعيَّن أحد أبنائها بوظيفة جديدة خلال الأسبوع
الماضي وأبت أن يبدأ ابنها في وظيفته الجديدة قبل أدائها لمناسك العمرة برفقته، فقد طلبت منه أن يذهب معها لأداء العمرة، و قبل رحلتها بأيام أخبرت ابنتها بأنها رأت رؤيا خير وقالت لها بأن رؤياها إن صدقت ستعرفونها بعد أيام قليلة .. ولم تخبر شيئاً عن رؤياها.

تصريحات ابنة الداعية ام وليد الناجم عن وفاتها

ألقت الداعية درساً عن الموت  قبل وفاتها بخمسة أيام، وتحدثت في درسها عن العزاء وأحكامه وتحدثت
أيضاً عن البدع التي أحدثها الناس بالعزاء وذلك بحضور قريباتها وكأنها كانت تشعر بقرب أجلها فسبحان الله،
وقد أكدت ابنتها بأن والدتها لديها مصلى خاصاً بها، وأن لديها سجادة لا تكاد تنطوي، ولكن قبل سفرها للعمرة
مع ابنتها طوت سجادتها على خلاف عادتها مما جعل ابنتها في حيرة أكبر بأنها أمها ألحت على رفع سجادتها ..
فسبحان الله.

وعندما حان موعد خروجها للمطار ودعت الداعية ام وليد الناجم أبناءها وزوجها وقد رفعت يديها للدعاء لزوجها،
وهي تردد وتقول : (جزاك الله عني خير الجزاء فقد يسرت لي أن أدعو لربي … ولا حرمك الله أجري حيث
لم تحرمني من الدعوة في سبيل الله) .. وبقيت تدعو له ربع ساعة وهو يسمعها ثم ودعته.

اقرأ:  فضيحة فكري الهواري نادي الشيخ زايد

وعندما وصلت مع ابنها وابنتها إلى المسجد الحرام وطافت مع أبنائها وقد أكثرت من الدعاء بأن تصعد روحها إلى باريها في هذا المكان الطاهر وعندما شرعوا للسعي وفي منتصف السعي نادى المؤذن في مسجد الله الحرام لصلاة الفجر فقالت لأبنائها سوف نصبح صائمين … فاليوم خميس فصام ثلاثتهم

وعندما صعدت الداعية ام وليد الناجم للصفا و في بداية الشوط الخامس ارتقت روحها إلى بارئها بين الأذان الفجر والإقامة فعندما استقبلت القبلة وبعدما رفعت يديها لدعاء مع بداية الشوط الخامس وابنتها بجانبها.

تقول ابنتها لم أرى إلا أن والدتي خرت ساجدة بين يدي لله تعالى وعندما إطالة السجود انتظرتها  كي تقوم من سجدتها فحاولت أن أقيمها فكأنها سعلت مرتين بلطف وسقطت بعدها على الأرض وعندما جاء الطبيب ليكشف عليها قال إنها قد فارقت الحياة

اترك تعليقاً