ردّت سماح عبد الرحمن القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر على الانتقادات الموجهة إليها من ابنه ومن نقابة المهن الموسيقية، حول منع زيارته ومعاملته بشكل سيء.
وقالت خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الإثنين، إن الموسيقار حلمي بكر يقيم مع زوجته وابنته بمركز كفر صقر في الشرقية، مشيرة إلى رفضه العودة مع أشقائه إلى منزلة بالمهندسين أثناء زيارتهم الأخيرة الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى تدهور حالته الصحية أثناء الإقامة بمنزله في المهندسين، بعدما رفض الذهاب إلى المستشفى قرابة الشهر حتى اقترحت عليه أن يقضي فترة نقاهة في منزل والدتها، ووافق على ذلك، لافتة إلى رفضه دخول المستشفى أو إجراء الفحوصات الطبية، لا سيما أن الأسرة لا تستطيع تحمل أعباء دخوله مستشفى خاص.
وردت على تصريحات نجله حول منع زيارته، قائلة: « إنه كان موجودًا في القاهرة بينما كان والده مريضًا، ورفض زيارته بحجة بعد المسافة، وعندما اتصل يوم الجمعة كان والده نائمًا، وطلب مني إرجاعه إلى منزله بالمهندسين، أبلغته أن حالة والده الصحية جيدة، وأن أخوته اطمأنوا عليه».
وعن تصريحات الفنانة نادية مصطفى عضو نقابة المهن الموسيقية، حول نفس المشكلة، قالت إن «الفنانة نادية مصطفى كانت تزور حلمي بكر بصورة مستمرة، لكنها لم تأت مرة أخرى بعد رفضه الذهاب إلى المستشفى».
وتابعت ردًا على منع زيارته: «لا أحد في مصر أتى لزيارة حلمي بكر، ولم نمنع أحدًا من ذلك، إخوته زاروه بالفعل، وكانوا يريدون إرجاعه إلى القاهرة ورفض، وعندما أبلغته أن البعض يقول أنه يتعرض لسوء المعاملة وأنه مخطوف، قال لي (أنا لست طفلاً صغيرًا، ولا أنت صغيرة، لا تردي على أي شخص)».
وانتقدت إهمال عائلة حلمي بكر له خلال فترة مرضه، قائلة إنهم لم يأتوا لزيارته وهو طريح الفراش لأكثر من 3 أشهر، مضيفة: «عندما كان في القاهرة، لم يأت أحد لزيارته، وكان طريح الفراش لأكثر من 3 أشهر دون أن يسأل عنه أحد».
وأوضحت أن الموسيقار حلمي بكر يعاني من حالة نفسية سيئة، وبات ينعزل عن الجميع، رافضًا الرد على اتصالات الآخرين، وذلك بسبب شعوره بالإهمال خلال الفترة الأخيرة، مضيفة أنه يقول: «الناس كانوا يهتمون بي عندما كنت على الساحة، لكن بعد أن كبرت، لم يعد أحد يطلبني».