تخطى إلى المحتوى

ديانة نوال السعداوي وهل هي ملحدة..؟

رحلت الكاتبة نوال السعداوي، الأكثر إثارة للجدل في عصرنا الحالي عن عمر يناهز الـ 90 عام، ويبحث العديد عن ديانة نوال السعداوي هل هي ملحدة.

نوال السعداوي عاشت فترة صراع قصير مع المرض، بعد أن تعرض لأزمة صحية دخلت على إثرها إلى إحدى المستشفيات.

سبب وفاة نوال السعداوي

وكانت بداية أزمة نوال السعداوي الصحية بدأت مع كسر اعلى عظمة الفخذ الأيسر دخلت بسببها مستشفى معهد ناصر للعلاج على نفقة الدولة.

ثم انتقلت إلى منزلها لاستكمال العلاج على نفقتها الخاصة، ولكن تدهورت حالتها الصحية ما استدعى إلى دخولها احدى دور رعايا التأهيل الطبيعي.

ثم عانت من صعوبة في ابتلاع الطعام، الأمر الذي نتج عنه تركيب الأطباء لها أنبوب في المعدة لمساعدتها بالتزود بالطعام.

وبعد معاناة مع المرض رحلت الكاتبة نوال السعداوي عن عالمنا، الأحد 21 مارس 2021.

​​​​​​​من هي نوال السعداوي

ولمن لا يعرف نوال السعداوي، فهي طبيبة فهي من مواليد قرية تسمى كفر طلحة في مركز بنها بمحافظة القليوبية.

وهي أخت لثمانية أطفال وتم ختانها في عمر السادسة، تخرجت في كلية الطب بجامعة القاهرة في عام 1955.

حصلت على بكالوريوس في الطب والجراحة ثم تخصصت في مجال الأمراض الصدرية، ثم تحولت إلى مجال الطب النفسي لمعالجة أغلب السيدات التي تعاني من عنف أسري بحسب تصريحاتها.

واشتغلت في مجال الكتابة الصحفية والروائية واهتمت بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة على وجه الخصوص.

تصريحات نوال السعداوي

للراحلة نوال السعداوي العديد من التصريحات المثيرة للجدل، والتي في مقدمتها ما يتعلق بالدين والتي يمكن سرد بعضها في التالي :-

1- قالت إن الدين بمثابة تجسيد للعنصرية.

2- قالت إن كل الألهة غيورين.

اقرأ:  علاج الفوبيا بالقرآن والاستغفار -

3- يقتل الناس لأنهم لا يصلون إلى الإله الصحيح.

4- قالت إن تقبيل الحجر الأسود والطواف حول الكعبة من أفعال الوثنية.

زوج نوال السعداوي

تزوجت نوال السعداوي بكل من أحمد حلمي خلال الفترة من 1955 وحتى العام 1957.

كما تزوجت بشريف حتاتة خلال الفترة من 1964 إلى العام 2021.

ديانة نوال السعداوي هل هي ملحدة

تحدث نوال السعداوي عن ديانتها، في أحد اللقاءات التلفزيونية، عن ديانتها الحقيقية بطريقة مثيرة للجدل أيضاً.

وقال نوال السعداوي :«إحنا ورثنا الأديان عن أهالينا، وأنا بقيت مسلمة بالصدفة لأن أبويا كان مسلم».

اترك تعليقاً