تخطى إلى المحتوى

حيوان أماته الله ثم أحياه.. قصة عجيبة تعرف عليها

كثيرة هي القصص التي تؤكد على قدرة الله عز وجل فوق عباده، ومن بينها قصة حيوان أماته الله ثم أحياه مرة أخرى، وقد وردت هذه القصة في إحدى آيات القرآن الكريم.

ويروى أن رجلاً صالحاً في بين إسرائيل كان يُمسى عزيزاً خرج من بلدته يوماً راكباً حماره ويضع طعامه وشرابه بجعبته، فاشتدت عليه حرارة الشمس حتى بحث عن مكان يستظل به، فوجد أطلال قرية وقد باد جميع أهلها وفنوا.

وذهب إلى الظل وأخرج طعامه وشرابه وأكل حتى شبع، ثم استلقى على ظهره وبدأ في التطلع إلى أركان البلدة التي مات جميع أهلها ولكن المباني كما هي وأصبحت أطلال، وبدأ العزيز وهو رجل صالح يتعجب كيف يحيي الله هذه البلدة من بعد موتها.

فأماته الله مائة عام ثم بعثه مرة أخرى وبعث إليه ملك من السماء ليريه كيف يحيي الله العظام ويخلق الإنسان، فنظر إليه الملك وسأله كم نمت فأجابه أنه نام يوماً أو جزء من يوم، إلا أن الملك أخبره بأنه قد نام مائة عام كاملة.

ولكن العزيز أنكر هذا الأمر خاصة أن طعامه وشرابه لم يفسد وظل كما هو، فكيف تمر هذه الأعوام ولم يتغير شيء، إلا أن الملك يسأله عن حماره فيجده العزيز وقد مات وتحول إلى عظام، فينادي الملك على عظام الحمار فتسعى إليه وتبدأ في التراكب مرة أخرى ثم تكسو اللحم العظام وينفع الملك في الحمار فتعود روحه مرة أخرى على مرأى ومسمع العزيز.

ويقول الله عز وجل في قرآن العزيز عن هذه القصة في الآية 259 سورة البقرة :«أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير»، صدق الله العظيم.

اقرأ:  بحث عن المشروعات القومية وتأثيرها على تنشيط السياحة لجميع المراحل

 

اترك تعليقاً