تخطى إلى المحتوى

حقائق عن بوغاتي .. مسيرة الإصرار على الفخامة والألق

لقد غرست بوغاتي بيرقها عالياً في قمة قطاع إنتاج السيارات العالمي بما لها من نصيب كبير في ما يتعلق بالجودة العالية والأداء الاستثنائي المتفوق والتصميم الفاخر والتقنيات المبتكرة بشكلٍ مذهل، كما يُحسب لصالح شركة بوغاتي تاريخها الطويل في إنتاج السيارات الفريدة من نوعها والتي انطلقت باسم بوغاتي أو بوجاتي إلى آفاقٍ رحبةٍ محفوفة بالفخامة والإبداع، إذ تأسست شركة بوغاتي في العام 1909 من قِبل مؤسسها إيتوري بوغاتي، وذلك في مدينة “مولشيم” في فرنسا، لتخط لنفسها نهجاً يتسم بالرفعة والرفاهية عبر إنتاجها سيارات عالية الأداء والجودة، ولقد نجحت العديد من إصدارات سيارات بوغاتي بنيل جوائز ومراتب أولى ومتفوقة في العديد من سباقات السيارات المختلفة، وكانت من بين إصدارات وطرازات هذه السيارات كلاُ من سيارة بوغاتي تشيرون وسيارة بوغاتي فيرون الشهيرتين، واللتين حملتا شعار بوغاتي لمزيدٍ من الألقاب والنجاحات والألق في العالم، إلى جانب غيرها من الإصدارات والطرازات الأخرى المميزة والرائعة مثل سيارة بوغاتي لافوري نوار وسيارة بوغاتي ديفو وغيرها.

في هذا المقال سنتناول بعضاً من الحقائق اللافتة والمعلومات المدهشة التي اكتنفت مسيرة شركة بوغاتي، ونخوض فيها بإيجازٍ وافٍ لنصحبك بجولة شيّقة للتعرف على أبرز محطات بوغاتي عن كثب.

أبرز الحقائق عن شركة بوغاتي للسيارات

سيارة بوغاتي في حلبة سباق
ارتبط اسم شركة بوغاتي بتاريخ طويل يزخر بالمحطات والأحداث الاستثنائية التي صنعت حقائق مميزة عن بوجاتي

فيما تتخذ بوغاتي مكانةً خاصةً لها بين العلامات التجارية للسيارات، وتتسم سياراتها بطابع الفخامة، والسرعة، والتقنيات والابتكارات المذهلة، والتميز بالتفاصيل الكبيرة والصغيرة على مدى سنوات مسيرتها الوضاءة؛ فلقد ارتبط اسم شركة بوغاتي بتاريخ طويل يزخر بالمحطات والأحداث الاستثنائية التي صنعت حقائق مميزة عن بوجاتي، وهذا الأمر هو ما سيكون محور حديثنا في ما يلي: 

مهد تفوق بوغاتي ومجدها 

في إيطاليا، وتحديداً مدينة ميلانو؛ ارتأى الفنان وصانع الأثاث والمجوهرات كارلو بوغاتي في العام 1898 أن يرسل ابنه إيتور لتلقي التدريب المهني في مصنع “برينيتي وستوتشي” للدراجات والمركبات الآلية، وما لبث الفتى ذو الـ17 عاماً آنذاك إلا وسرعان ما قام بتصميم وصناعة دراجة ثلاثية أُطلق عليها اسم “Tipo 1” وهي التي تمكنت من خوض بعض السباقات وكانت اللبنة الأولى لصعود إيتور بوغاتي سلم المجد الذي حازه لاحقاً نظير ما قدمه من تصاميم وابتكارات فذة في قطاع المركبات والسيارات في العالم.

سيارة بوغاتي الأولى 

حينما جرت إعادة هيكلة شركة “برينيتي وستوتشي” في العام 1901 جرّاء مغادرة أحد أركانها وهو جوليو برينيتي الذي أصبح وزيراً للخارجية الإيطالية؛ فلقد كان لذلك أثراً طال إيتور بوغاتي الذي هاجر بدوره إلى فرنسا ليبدأ كرّة أخرى بتأسيس أعماله في صناعة السيارات ومد بساطٍ أرحب لها؛ إذ بنى بوغاتي بتمويلٍ من “الأخوين جولينلي” أول سيارة بوغاتي التي أطلق عليها اسم “Type 2” والتي تمكنت من إحراز جائزة نادي السيارات الفرنسي آنذاك، إلا أنه ومع وفاة أحد الأخوة “جولينيلي” فلم يواصل مشروع بوغاتي هذا مسيره على النهج ذاته، وفي حين اُغلقت هذه النافذة؛ فكان هنالك بابٌ آخر يُشرَع أمام إيتور بوغاتي تزامناً مع بيع رخصة إنتاج السيارة لشركة دي ديتريش الفرنسية، ونظراً لأن إيتور كان لم يثب عتبة الـ21 عاماً من العمر بعد؛ فلقد جرى إبرام عقد الشراء آنذاك بين شركة دي ديتريش ووالد إيتور السيد كارل بوغاتي.

تشييد شركة بوغاتي والنهضة من وسط الركام 

في العام 1909 وبدعمٍ من “بيير دي فيزكايا” بدأ بوجاتي تأسيس شركته الخاصة في مشغل أعمال صبغ مهجور في مدينة مولشيم، كما عقد صفقة مع بنك “دارمشتادر” للاقتراض والمضي قُدماً في عمليات التصنيع والإنتاج.

اقرأ:  رسوم مواقف مطار دبي الدولي للفترات الطويلة والقصيرة

حلم الفخامة الذي أصبح واقعاً 

منذ العام 1914؛ وضعت بوغاتي صوب أعينها حلم إنتاج أعظم وأفخم سيارة في العالم على الإطلاق، واستمر السعي لنيل هذه الرفعة حتى العام 1926 الذي غدى فيه الحلم واقعاً مع إنتاج سيارة بوغاتي “رويال 41” التي أصبحت في ذلك الحين واحدة من أفخم وأغلى السيارات في العالم وكانت بلا شكٍ اغلى بوغاتي في العالم آنذاك مع ما يكتنفها من عناصر أدائية ومميزات مذهلة تتمثل أبرزها في محرك 8 سلندر الذي اعتمد عليه بسعة 12.7 لتر، وقدرتها الحصانية التي بلغت 300 حصان، وفي الوقت الذي تم فيه إنتاج 6 سيارات بوغاتي من طراز “رويال”؛ فلقد تم تصميم وتنفيذ 11 هيكلاً مختلفاً لهذه السيارات الست، إلا أنه لم تباع سوى 3 سيارات من أصل 6 من هذه الطراز.

آفاق بوغاتي الممتدة

سيارة وطائرة من إنتاج بوغاتي
طوّرت بوغاتي محركاتٍ للطائرات إلى جانب انتاجها للسيارات والسكك الحديدية أثناء الحرب العالمية الأولى

تزامناً مع الحرب العالمية الأولى، وتحديداً في العام 1915؛ أوجدت بوغاتي لنفسها موطئ قدمٍ للصمود في وجه التحديات مع ذروة اشتداد جولات النزال وأوج ضراوة المعارك، إذ شاركت بوغاتي في الحرب من جانبها مع اغتنام ما يمكن اغتنامه من تطويع الظروف لصالحها في ذلك الحين؛ فاتجهت بالتوازي مع إنتاج السيارات لتطوير العديد من تصميمات محركات الطائرات اعتماداً على ما تحظى به من تمويل، وقامت بتزويد كلاً من الحكومتين الفرنسية والأمريكية بهذه المحركات والإنتاجات، مما عاد عليها برأس مال تستند إليه ويعينها على استئناف إنتاج السيارات بعد الحرب، وبالفعل فلقد ازداد إنتاج بوغاتي من السيارات حينما وضعت الحرب أوزارها، وارتفع عدد موظفي الشركة تدريجياً إلى 1000 موظف لتصبح بذلك ذات أسس صلبة وقائمة بقوة وصرامة في وسط المنافسة العالمية.

ولم تتوقف شركة بوغاتي عند هذا الحد، وإنّما نشطت كذلك في إنتاج القطارات وحتى طاولات البلياردو وغير ذلك من الصناعات والإنتاجات على الجانب الآخر أيضاً، وبحلول ثلاثينيات القرن الماضي أنتجت بوغاتي قطارات عالية السرعة وذات “سكك أوتوماتيكية” كانت من بين الأسرع في العالم آنذاك.

تعثّر بوغاتي واللجوء إلى البنوك

بالنظر إلى توسع رقعة الإنتاج في بوغاتي وامتداد أذرعها إلى قطاعات متعددة ومختلفة، وإطلاقها سياراتٍ أسطورية باهظة الثمن في خضم الأزمة الاقتصادية أثناء ثلاثينيات القرن الماضي، وبدء نذر الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي عاد على بوغاتي بالإفلاس وكاد أن يأتي عليها بالإغلاق التام أيضاً لولا أن أنقذت نفسها بالاقتراض من البنوك ومواصلة إنتاج السيارات على أعلى المستويات بما فيها من ميزات فريدة، وتسويقها ببراعة حتى عادت للوقوف على قدميها مرة أخرى والمضي قُدماً إلى المزيد من التقدم والنجاحات وفقاً لخطةٍ متزنة ركّزت على إنتاج السيارات الاستثنائية.

سيارة السيدان من بوغاتي 

لعلّ هذه إحدى الحقائق المهمة أيضاً عن شركة بوغاتي المعروفة بإنتاجها للسيارات الرياضية من كوبيه؛ وهي أنها أصدرت في العام 1993 وحتى العام 1998 سيارة سيدان لأول مرة باسم بوغاتي اي بي 122 صالون أو EB 122 Saloon، واللافت في الأمر أنه على الرغم مما تضمنته السيارة من مواصفات استثنائية ومتطورة للغاية آنذاك، إلى جانب حظوة بلقب “أجمل سيارة في العالم” عند طرحها؛ إلا أنه لم تباع سوى ثلاث نسخ فقط من السيارة على مدى سنوات إصدارها، بينما لم تكن هذه الواقعة ختاماً لعهد سيارات السيدان من بوغاتي؛ إذ عادت الشركة لتنتج طرازات سيدان أخرى في سنوات لاحقة حاز بعضها على نجاحات وإقبالٍ وفير نسبياً.

اقرأ:  عالم فيراري … مكان الترفيه الأول في الإمارات

إفلاس بوغاتي في العام 1995

لعلّها مفارقة غريبة ولافتة، أن تُفلس شركة أغلى سيارات في العالم، وذلك نتيجةً للعديد من التداعيات والأحداث التي عصفت بشركة بوغاتي؛ فلقد وصلت الشركة إلى طريق مسدود في العام 1995، مما آل بها إلى إشهار إفلاسها واستحواذ شركة Dauer Racing GmbH الألمانية للسيارات الرياضية على إنتاج طراز EB 110 من بوغاتي باسم Dauer EB 110.

فولكسفاغن تمتلك بوغاتي

بحلول العام 1998؛ استحوذت شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات على شركة بوغاتي وحقوق علامتها التجارية بالكامل، وكشفت النقاب على الفور عن سيارة بوغاتي من طراز EB 118، لتدخل بوغاتي بذلك حقبة جديدة في ظل مجموعة فولكسفاغن بعد أن أصبحت جزءً منها ومملوكة لها بالكامل.

بوغاتي تنتج أسرع وأغلى السيارات في العالم 

سيارة بوغاتي لافوري نوار
غدت بوغاتي اليوم موسومة بكونها متخصصة بإنتاج بعضاً من أسرع السيارات في العالم وأغلاها سعراً وأكثرها فرادة واستثنائية في العالم

مع مرور الوقت والتزام بوغاتي بنهجها في إنتاج السيارات عالية الكفاءة وفريدة التصاميم، والمكتنزة بالميزات والابتكارات الاستثنائية المذهلة، وتكيّفها مع الديناميكيات المتغيرة واستخدام أحدث التقنيات في سياراتها جيلاً بعد آخر؛ غدت بوغاتي اليوم موسومة بكونها متخصصة بإنتاج بعضاً من أسرع السيارات في العالم وأغلاها سعراً وأكثرها فرادة واستثنائية في العالم، إذ يتم إنتاج هذه السيارات بمواصفات ومعايير دقيقة للغاية تسترعي الفخامة المطلقة لتكون بذلك من السيارات الفاخرة التي تُصنع يدوياً، ولعل أبرز طرازات سيارات بوغاتي هي كلاً من سيارة بوغاتي فيرون، وسيارة بوغاتي تشيرون، وسيارة بوغاتي لافوري نوار.

 ومن الجدير بالذكر هنا؛ توقف إنتاج سيارة فيرون التي بدأ إنتاجها في العام 2005 مع إصدار بوغاتي 2014 من هذا الطراز، والاكتفاء بالإصدارات الخاصة، وبالتالي فإنه لا صحة لما يُتداول من أنباء عن إصدار بوغاتي فيرون 2020 و ما بعد أو قبل ذلك من الطرازات في السنوات التي تلت العام 2014 إلا ما قد يكون إصدارات خاصة منها، كما يُشار إلى أن تسمية بوغاتي فيرون جائت تيَمُّناً باسم سائق السباقات الشهير بيير فيرون الذي تمكّن من الفوز في بطولات مُهمّة وإحراز ألقابها لصالح شركة بوغاتي في بادئ عهدها ومن هذه البطولات والسباقات؛ سباق “لومان 24” للعام 1939.

 وفي ما يخص سيارة بوغاتي تشيرون؛ فلقد بدأ إصدارها في العام 2016 بمزايا خارقة واستثنائية في ما يبدو على أنه إحلالٌ لهذه السيارة المميزة مكان سيارة بوغاتي فيرون كأحد أسرع السيارات في العالم إن لم تكن الأفضل في التسارع على الإطلاق، ولقد حققت تشيرون وبالأخص بوغاتي تشيرون 2017 نجاحاً مدوياً في عالم السيارات، كما يُذكر أنه تم بيع 500 إصدارٍ من سيارة بوغاتي تشيرون في غضون 5 سنوات فقط، وهو ما يُعد إنجازاً ورقماً قياسياً تناسباً مع سعر السيارة الخارقة التي تتخذ تسميتها كذلك نسبةً لاسم السبّاق الشهير والمتميز بنجاحاته الاستثنائية لويس تشيرون، والذي تمكّن هو الآخر من تحقيق العديد من الألقاب وإحراز الفوز في أكثر من مرة بواسطة سيارات بوغاتي حينما كانت في طليعة مسيرتها.

أما بالنسبة لسيارة بوغاتي لافوري نوار فهي تتفرد اليوم بلقب اغلى بوغاتي في العالم مع ما تأتي به من اكتناز بالمميزات والمواصفات الخارقة والاستثنائية المدهشة والمذهلة إلى أقصى حد من الابتكارات والفخامة والأناقة والألق.

سيارات بوغاتي مكتنزة بالألماس 

فيما تتصف سيارات بوغاتي بالميزات الفاخرة المعهودة للسيارات والمواصفات والابتكارات والتقنيات المتقدمة والمتفوقة والمتطورة؛ فإنها تضيف إلى ذلك لمحة خاصةً واستثنائية تتجلى في تضمينها واحتوائها على حبوب الألماس في أجزاء مختلفة منها، إذ تضم سيارة بوغاتي فيرون على سبيل المثال ألماسات في مكبرات الصوت الخاصة بها، فيما تحتوي الطرز الأخرى مثل سيارة بوغاتي تشيرون وسيارة بوغاتي لافوري نوار على الألماس في عدادات السرعة وإبر الطاقة، وبينما تأتي هذه الإضافات الماسية بشكلٍ قياسي في عددٍ قليل من سيارات بوغاتي؛ فإنها تكون كخيار إضافي في النماذج والطرازات الأخرى من الشركة. 

اقرأ:  نظرة أولى: بيك أب رام 1500 ليمتد 2022

بوغاتي تحتفظ بلقب أجمل سيارة خارقة في العالم

سيارة بوغاتي بولييد
حظيت سيارة بوغاتي من طراز بولييد بلقب أجمل وأفضل سيارة خارقة في العالم للعام 2021

لا تنكفئ ميّزات سيارات بوغاتي عند الأداء والسرعة والسعر الباهظ فحسب؛ بل تتألق كذلك بما يكسوها من تصاميم مدهشة وجذّابة للغاية أيضاً، وفي هذا السياق؛ فلقد حظيت سيارة بوغاتي من طراز بولييد بلقب أجمل وأفضل سيارة خارقة في العالم من قِبل معرض باريس الدولي للسيارات في دورته السادسة والثلاثين العام 2021. 

تسببت الطيور بتغيير الشبكة في بوغاتي شيرون 

في بادئ الأمر، كانت تُصنع شبكة المقدمة في سيارة بوغاتي فيرون من الألمنيوم وبفوّهاتٍ كبيرة بعض الشيء، الأمر الذي كان يجذب الطيور إليها بسرعة كبيرة لتصطدم بها وتدخل من خلالها إلى منطقة المبرد أو الراديتر لتلحق الأذى به إلى جانب ما تلحقه من أضرار بالشبكة تجعلها عُرضة للتلف ويصعب أو لا يمكن إصلاحها، ولذا فلقد عملت بوغاتي على تغيير الشبكة الأمامية في سيارة بوغاتي تشيرون لتصبح من مصنوعةً من التيتانيوم بدلاً من الألمنيوم، الأمر الذي أوجد حلاً لهذه المشكلة إذ لا يمكن للطيور الاصطدام بالتيتانيوم أو اختراقه. 

متحف بوغاتي في مولشيم – فرنسا 

تقيم شركة بوغاتي متحفاً خاصاً بها في مدينة مولشيم الفرنسية التي تُعد بمثابة مسقط رأس الشركة، وتعرض بوغاتي في معرضها هذا نماذج من سياراتها التي أنتجتها على مر السنوات، ولمحات ومحطات فارقة من تاريخها الوضّآء، مما يمكّن الزوّار من معاينة سيارات بوغاتي الاستثنائية المذهلة والاطّلاع تاريخ ما سطّرت مسيرة الشركة من تاريخ بوغاتي قديم وحاضر يَعُجّ بالنجاحات والفخامة والمجد والأبهة. 

تضم دبي أكبر صالة بوغاتي في العالم 

سيارة بوغاتي تشيرون
تندرج سيارة بوغاتي فيرون الخارقة ضمن أسطول سيارات شرطة دبي

تُلقي بوغاتي بِثِقَل فخامتها وألقها في إمارة دبي التي تنضح بمعالم الفخامة وسماتها، الأمر الذي يبدو متكافئاً إلى حدٍ بعيد وملائماً لأن تكون دبي موطناً لأكبر وأفخر صالة بوغاتي في العالم، وتجدر الإشارة هنا إلى أنها تتبع وكالة بوغاتي في الإمارات، وفي دبي تحديداً لشركة الحبتور للسيارات ويمكن للأشخاص زيارتها في موقعها ومعاينة ما تعرضه من سيارات بوغاتي الجديدة والرائعة، ومن اللافت أيضاً في هذا السياق أن سيارة بوغاتي فيرون الخارقة تندرج أسطول سيارات شرطة دبي، وهو الأسطول الذي يتميز بكونه الأسرع في العالم. 

بهذا نكون قد سردنا لك في هذا المقال مجموعة من أكثر الحقائق لفتاً وإدهاشاً في مسيرة شركة بوغاتي وسياراتها الاستثنائية الفريدة والتي تتخذ مكانة خاصة ووضّآءة في عالم السيارات والمركبات، وإننا ننصحك في الختام بالاطّلاع على قائمة سيارات بوجاتي مستعملة للبيع في الإمارات من دوبيزل إذا كنت ترغب بشراء وامتلاك سيارتك الخاصة من بوغاتي، أما إذا كنت ترغب بالحصول على المزيد من المعلومات وقراءة العديد من المقالات الشيّقة عن عالم السيارات؛ فإننا ندعوك لتفقّد مدونة دوبيزل للسيارات والبقاء على اطّلاع بكل جديد.

اترك تعليقاً