قال الأمين العام لأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة؛ تهدد أرواح الملايين وتعجز برنامج المساعدات.
وأضاف خلال كلمة ضمن أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، صباح الاثنين، أن «الهجوم الإسرائيلي الشامل على رفح سيدق المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات».
وجدد الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين دون شروط، منوهًا أن العمليات في غزة وهجمات حماس يوم 7 أكتوبر تقوض سلطة مجلس الأمن؛ الذي يحتاج إلى إصلاح لتركيبته وآلية عمله.
وأكمل: «مجلس الأمن يجد نفسه دائمًا في مفترق طرق ويجد الطريق مسدودًا أمامه، لا شيء يبرر القتل العمد للمدنيين واستخدام العنف الجنسي وتلك الجرائم».
وأشار إلى سعي الأمم المتحدة للضغط على مجلس الأمن لوقف سفك الدماء في غزة، لكن القانون الإنساني الدولي يتعرض لهجوم مستمر.
وذكر أن مدينة رفح الفلسطينية تُعد أساس العمليات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع، قائلًا إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» العمود الفقري لتلك الجهود.