ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، أن الأحزاب المتشددة واليمينية المتطرفة تحصد مكاسب في الانتخابات البلدية.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأربعاء ،بأن النتائج الأولية في مجلس مدينة القدس تشير إلى أن هناك “أغلبية غير مسبوقة” للقوى المتشددة.
وأضافت الصحيفة أن هذه المكاسب ترجع إلى مستوى الإقبال، الذي تضمن أعدادا كبيرة من الناخبين المتشددين فيما عزفت مجموعات أخرى عن المشاركة. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية الرسمية الأسبوع المقبل. وتم تأجيل الانتخابات، التي أجريت أمس الثلاثاء، مرتين بسبب الحرب الدائرة في غزة.
ويمثل المتدينون حوالي 13 % من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة.
وأدلى بأصواتهم أقل بقليل من 50 % من أكثر من 7 ملايين مواطن تمت دعوتهم إلى الاقتراع على مستوى البلاد أمس الثلاثاء، وهو أقل من المعتاد في الانتخابات المحلية في إسرائيل، حسبما ذكرت “تايمز أوف إسرائيل”.
وأفادت وسائل إعلام في القدس بأن موشيه ليون رئيس البلدية اليميني المحافظ يبدو أنه سيحتفظ بمنصبه كما كان متوقعا.
وذكرت صحيفة “ها آرتس” أن المدينتين الساحليتين تل أبيب وحيفا ستظلان “معقلين ليبراليين” في البلاد.
وتفوق رون هولداي، رئيس بلدية تل أبيب الذي يدير المدينة منذ ما يربو على 25 عاما، على وزيرة الاقتصاد السابقة أورنا باربيفاي التي هنأت هولداي على فوزه.
