تخطى إلى المحتوى

بالأدلة.. الإفتاء تؤكد جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عند السلف وجمهور الأمة

كشفت دار الإفتاء حكم الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف، مشيرة إلى أنه جائز عند السلف وجمهور الأمة، مضيفة: هناك جماعة من العلماء والفقهاء بينوا بالأدلة الصحيحة استحباب هذا العمل.

 وهذه الأدلة هي:

المورد الهني في المولد السني، للإمام الحافظ زين الدين الحسين بن عبد الرحيم العراقي.الفخر العلوي في المولد النبوي للحافظ السحاوي.عرف التعريف بالمولد الشريف للإمام الحافظ المقرئ أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري النبي الله والصحابة.النعمة الكبرى على العالم في مولد سيد ولد قدم للإمام العلامة أحمد بن حجر الهيتمي.حسن المقصد في عمل المولد للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي.التنوير في مولد البشير النذير للحافظ أبي الخطاب عمر بن علي بن محمد المعروف بابن دحية الكلبي.المورد الصاوي في مولد الهادي.وجامع الآثار في مولد المختار.واللفظ الرائق في مولد خير الخلائق الشمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي.المورد الروي في المولد النبوي للملا على القاري.الموارد الهنية في مولد خير البرية لعلي زين العابدين السمهودي.المولد الروي في المولد النبوي للخطيب الشربيني.عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر، للمحدث جعفر بن حسن البرزنجي جواهر.النظم البديع في مولد الشفيع اليوسف النبهاني وغير ذلك الكثير.

المولد النبوي 2024

وواصلت الإفتاء: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الإثنين فلما سألة الصحابة رضي الله عنهم عن ذلك قال فيه ولدت وفيه أنزل على (أخرجه مسلم).

وأضافت دار الإفتاء: مما يلتبس على البعض دعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم والسلف الصالح في القرون الثلاثة الأولى الفاضلة لم يقوموا بالاحتفال بالمولد النبوي كأمثال هذه الاحتفالات اليوم، وهذه الدعوى غير صحيحة لأنه لا يشك عاقل في فرحهم رضي الله تعالى عنهم بمولده صلى الله عليه وسلم.

اقرأ:  أسعار الذهب مستقرة عالميًا وترقب تقرير التضخم في أمريكا

واختتمت الإفتاء: لكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره، ولا حرج في الأساليب والمسالك لأنها ليست عبادة في ذاتها، فالفرح به صلى الله عليه وسلم عبادة وأي عبادة، والتعبير عن هذا الفرح إنما يكون بأي وسيلة ما دامت مباحة.