كشف التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له يوم الأربعاء أن عشرات السياح الإسرائيليين زاروا مصر حتى مع توقف الحرب في غزة ومصر عن إصدار تأشيرات للإسرائيليين.
وقال موقع ماكو، التابع للقناة العاشرة الإسرائيلية، إنه على الرغم من تحذير السفر الصارم وجريمة القتل التي وقعت في الإسكندرية في 8 أكتوبر من العام الماضي، والتي قُتل فيها العديد من الإسرائيليين، فقد وصل عشرات الإسرائيليين إلى مصر في الأشهر الأخيرة.
وقال بعض السياح الإسرائيليين إنهم يواجهون مشكلة مع رفض السفارة المصرية في إسرائيل إصدار تأشيرات لهم، رغم أن ذلك يخالف اتفاقيات السلام، حيث أبلغتهم السفارة أنه لا توجد فرصة إذا كان هناك في الماضي صعوبة اليوم في الجميع.
وأشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أن العلاقات بين إسرائيل ومصر تدهورت منذ بدء الحرب على غزة، وأن البلاد مدرجة في قائمة تحذيرات السفر المشددة، ولم يتم تنظيم سوى عدد قليل من المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الشوارع. بالإضافة إلى ذلك، في 8 أكتوبر، قُتل سائحان إسرائيليان كانا مسافرين كجزء من مجموعة منظمة في الإسكندرية.
رغم كل شيء، قرر العشرات من الإسرائيليين، خلال الأشهر الأربعة الماضية، أخذ إجازة أو رحلة عمل، وهم يعلمون جيداً أنهم يخاطرون بحياتهم.
قالت امرأة إسرائيلية مسافرة إلى مصر مع زوجها: «لدينا أصدقاء في القاهرة والإسكندرية. “اعتقدت عائلتنا وأصدقاؤنا أنه من الجنون الذهاب إلى مصر في منتصف الحرب، لكننا استمتعنا كثيرًا لمدة أسبوعين ولم نقول إننا إسرائيليون”.
أطلق ضابط شرطة مصري النار من سلاحه الشخصي خلال تواجد مجموعة سياحية إسرائيلية في منطقة عامود السواري بالإسكندرية، في 8 أكتوبر/تشرين الأول، تزامنا مع بدء عملية فيضان الأقصى.
وقال المصدر الأمني: «قُتل اثنان من أفراد إحدى المجموعات السياحية الإسرائيلية، وأصيب أحدهما مصري والآخر. وتم القبض على ضابط الشرطة على الفور.”