أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت، بتصديها لمحاولة جديدة من قبل النظام الأوكراني لتنفيذ هجمات، حيث تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 33 طائرة مسيرة أوكرانية استهدفت عدة مناطق في الأراضي الروسية خلال ساعات الليل.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن جهود القوات الروسية أسفرت عن إحباط هذه الهجمات الخطيرة، حيث تم تدمير 4 طائرات مسيرة في مقاطعة بلغورود، و4 في مقاطعة فورونيج، وواحدة في مقاطعة كورسك، بالإضافة إلى 18 طائرة في مقاطعة بريانسك و6 في مقاطعة كالوغا.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية تواصل استهداف المرافق المدنية في جنوب غرب روسيا بشكل شبه يومي، مستخدمة في ذلك الطائرات المسيرة والصواريخ والمدفعية، وذلك في مناطق مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف والقرم.
قائد الجيش الأوكراني
من جهة ثانية، تعرض قائد الجيش الأوكراني، ألكسندر سيرسكي، لانتقادات حادة بسبب قراره سحب قواته من مدينة أفدييفكا شمالي دونيتسك، وذلك لتفادي حصار القوات الروسية للمدينة، وسط تذمر الأوكرانيين من تأخر هذا الانسحاب بعد تكبد خسائر فادحة.
انتقادات حادة
وتفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، مع قرار قائد الجيش، بانتقادات حادة، حيث كتب أحدهم: “اركضوا، اركضوا، اركضوا”، بينما أضاف آخر: “لقد تأخرت في الانسحاب يا أحمق”، وسخر آخر قائلاً: “ما الذي حدث؟ كنتم تدمرون القوات الروسية، أليس كذلك؟”.
وطرح آخر تساؤلاً حول موافقة الرئيس على الانسحاب قائلاً: “هل يعني هذا أن الرئيس لم يسمح قبل ذلك بانسحاب القوات من أفدييفكا؟”.
الانسحاب من أفدييفكا
من جانبها، أفادت وكالة “أونيان” بأن القوات الأوكرانية قامت بانسحابها من أفدييفكا، فيما أعلن سيرسكي سابقاً عن قرار سحب القوات والانتقال إلى الدفاع.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أكدت كييف والغرب “صمود أفدييفكا وتحقيق انتصارات كبيرة فيها”، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية قطع طرق الإمداد عن قوات زيلينسكي في أفدييفكا، مما يضع المدينة أمام خياري الاستسلام أو الانسحاب عبر ممر وحيد متاح.