قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك إشكالية أساسية تتعلق بطبيعة الدور الأمريكي في ما يجري سواء في دعم كبيرة عكس ما هو شائع إعلاميا في الخلافات أو التباينات أو التجاذبات بين واشنطن وتل أبيب، هذه تجاذب إسرائيل أو الترتيبات الأمنية ومراقبة وضمان ما سوف يتم الاتفاق عليه، لافتا أنه لا توجد مساحات ات شكلية وليست جوهرية.
وأضاف “فهمي”، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هناك خلافات متعلقة بالترتيبات الأمنية وتقليص مساحة القطاع، وبالتالي التجاذبات شكلية لاعتبارات متعلقة بنمط العلاقة الأمريكية الإسرائيلية، وهي علاقة مفصلية وهيكلية، وكل ما يجرى هي تباينات في الشكل وليس في المضمون، وجزء منها مرتبط بالخطوة التالية.
وأشار إلى أن المواجهات في قطاع غزة أثرت كثيرا على شعبية الرئيس الأمريكي ومسار العملية الانتخابية ووحدة الصف في الحزب الديمقراطي والجمهوري معا، وهناك صراع داخل الكونجرس ومجلس الشيوخ حول كثير من الأمور المتعلقة بها.
وتابع: “يجب ألا ننسى أن هناك دعما أمريكيا كبيرا لإسرائيل ولا سيما صفقتان للسلاح، الصفقة الثانية منها وقع عليها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحت مبدأ الفيدرالية والطوارئ، وبالتالي الدعم الأمريكي لإسرائيل قائم ومستمر”.