قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن محافظة المنيا تتنوع فيها الأنشطة الاقتصادية المختلفة، خاصة في مجال الزراعة التي تتميز بها المحافظة، موضحا أن مشروع تحسين سبل العيش والتمكين الاقتصادي للمتضررين من فيروس كورونا، من المشروعات المهمة التى استطاعت أن تغير من حياة النساء بالقرى، وتعمل على تحسين الحياة.
سبب اختيار منظمة الأغذية للمنيا
في المقابل قالت الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن اختيار محافظة المنيا يأتى لأن بها حوالي 40٪ يعمل بمجال الزراعة، وخير المحافظة ليس على المنيا فقط وإنما على مستوى محافظات مصر، كذلك اختيار منظمة الأغذية لأنها تعنى بالبيئة والإنسان.
طرق حديثة للزراعة
وأضافت وزير التضامن الاجتماعي، أن المشروع يهدف إلى استهداف طرق حديثة للزراعة ويعزز قدرات السيدات العاملات بالزراعة، وقد ساهم المشروع في إنتاج المطابخ التعليمة لافته إلى أن الدولة تعزز من الحفاظ على الأرض الزراعية، واسترداد الأراضى التي فقدتها في الأعوام الماضية.
وتابعت: من خلال المطابخ التعليمية يتم توعية السيدات على الغذاء الصحيح، لذلك هناك اهتمام بالزراعة والبحوث الزراعية، والمنظمة تدعم الكثير من الدول سواء النامية أو المتقدمة.
وذكرت وزيرة التضامن: كل مشروع نتعلم منه جديد ونتوسع فيه، فإن موضوع الصوب الزراعية زاد في محافظة المنيا، وسوف نستمر في التعاون مع المنظمة، وأتقدم بالتحية للسيدات العاملات في المشروع، حيث وجدت رؤية السيدات المصريات ونوصيها خيرا بالأسرة.
وأوضحت أن المنيا تحصل على أكثر من 10٪ على تمويل تكافل وكرامة، مضيفة: تم الاتفاق على أن المستفيدين من تكافل وكرامة سوف نقدم لهم مشروعات يساعدهم في تحسين مستوى المعيشة وسوف يظلون في تكافل وكرامة.
وأشارت إلى أن كل ما نهدف إليه هو جودة حياة واستقرار مجتمعي، ونفتح الأبواب على مصرعيها لسيدات مصر العظيمات، كما أننا نستمر في دعم صيادين المنيا، وسوف نظل معهم في المحافظة حتى نحقق التقدم.
