ترتبط مواعيد الصلوات سواء المفروضة أو السنن المؤكدة بحركة الشمس والقمر في السماء، ويحدث أحياناً حيرة لدى عدد ممن لا يستطيعون التفريق بين هذه الأوقات، وتكثر الأسئلة في هذا الشأن والتي من بينها هل وقت الزوال هو وقت صلاة الظهر أما قبلها.
وورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يُدمن أو يحافظ على أداء أربع ركعات عند زوال الشمس، وأكد الرسول الكريم على أن أبواب السماء تُتفتح عند زوال الشمس، فلا تُرتج حتى تصلى الظهر، فأحب أن يصعد لي في تلك الساعة خير، وأوضح النبي الكريم أن الصلوات الأربع فيه تسليم.
ما هو وقت الزوال؟
يقصد بوقت الزوال هو ساعة زوال الشمس في السماء، أي أنها تتجه من منتصف السماء إلى اتجاه الغرب، فكما هو معروف أن الشمس تبدأ رحلتها في السماء منذ ساعة الشروق من جهة الشرق ثم تبدأ في التحرك بالسماء تحت تتعامد على الأرض في منتصف السماء ثم تبدأ في الاتجاه إلى الغرب وهذا هو وقت الزوال.
هل الزوال هو الظهر؟
بالنظر إلى الصفات التي تتصف بها الشمس في كبد السماء في وقت الزوال فيتبين أن وقت الزوال هو وقت الظهر، وأن الأربع ركعات التي كان يؤديها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وقت الزوال، يتفق عدد من العلماء على أنها سنة صلاة الظهر وهي أربع ركعات، بينما يعتقد البعض الأخر من العلماء أنه هذه الركعات الأربعة نافلة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف سنة صلاة الظهر.