هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمليشغل هذا السؤال أذهان الكثير من النساء ، خاصة وأن المرأة أثناء الحمل تتعرض للعديد من الأعراض الناتجة عن اضطراب الهرمونات في الجسم. ومن ثم الشعور بألم شديد في الثدي مع انتفاخه ، وفي سياق الحديث عن آلام الثدي ، يهتم موقعنا بإبراز ما إذا كان اختفاء آلام الثدي علامة على الحمل ، مع تحديد مجموعة من النصائح التي تساعد في تخفيف آلام الثدي. ألم طوال أشهر الحمل.
هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل
الجواب لا ، لأن العديد من الدراسات العلمية أثبتت أن المرأة تمر بالعديد من التغيرات الجسدية والنفسية خلال شهور الحمل المختلفة بسبب تغير هرمونات الجسم المضطربة ، فتشعر المرأة عندما يتم تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية. ومن ثم التصاقها في جدار الرحم بألم شديد في الثدي مع تغير لون الحلمتين إلى اللون الداكن، والجدير بالذكر أن ألم الثدي يختفي مع نزول الدورة الشهرية، وليس مع حدوث الحمل مثلما يعتقد الكثير من الأشخاص، إذ تشعر الفتاة أو المرأة بألم في الثدي مع اقتراب نزول القواعد؛ ومن هنا اختفاء هذا الألم مع أول يوم من الحيض.
شاهد أيضًا: هل ألم الثدي بعد الدورة الشهرية علامة على الحمل؟
أسباب اختفاء ألم الثدي عند المرأة
تعاني الكثير من النساء من آلام شديدة في الثدي مع احتمال استمرار هذا الألم معهن لفترة طويلة نسبيًا ، لأن هذا الألم يظهر مع تغير هرموني الإستروجين والبروجسترون داخل جسم المرأة ، والذي يحدث مع اقتراب الدورة الشهرية. الدورة ، كذلك ، وهذا الألم يختفي مع النزول حيث يحتجز الدم داخل الرحم. ومن ثم القضاء على مشكلة الاضطرابات الهرمونية التي تؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة ، وبشكل عام يجب على النساء تناول الأعشاب الطبيعية مثل القرفة والزنجبيل بشكل خاص ، كما أنها تساعد على تنزيل دم الحيض وتنظيف بقايا الرحم العالقة فيه ؛ هذا يساعد في تخفيف آلام الثدي. اقرئي أيضًا: متى يبدأ ألم الثدي قبل الدورة الشهرية ومتى يكون علامة على الحمل
الفرق بين ألم الثدي أثناء الحمل وأثناء الدورة الشهرية
هناك عدد من الفروق التي يتم تحديدها بشكل واضح بين آلام الثدي أثناء الحمل وأثناء الحيض ، وتتضح كل هذه الفروق فيما يلي:
- تعاني المرأة من آلام الثدي في الأسبوع الثاني من الحمل وبعد إخصاب البويضة الناجح بالحيوانات المنوية ، حيث يستمر هذا الألم لفترة طويلة.
- بينما ألم الثدي أثناء الدورة الشهرية يستمر يومين أو ثلاثة أيام فقط وينتهي بنزيف الدورة الشهرية ، أي في اليوم الأول منها.
- تعاني المرأة من انتفاخ الثدي أثناء الحمل ، خاصة في الأشهر القليلة الماضية ، بسبب زيادة هرمون الحليب وتحفيز عملية الرضاعة الطبيعية ، والتي تحدث بعد الولادة مباشرة.
- مع بداية الدورة الشهرية ، لم تشعر المرأة بتورم أو انتفاخ في الثديين كما يحدث أثناء الحمل ، وإذا شعرت بهذا التورم فعليها العودة إلى الطبيب المعالج في أسرع وقت ممكن.
- يزداد ألم الثدي أثناء الحمل ، لذلك لا تستطيع الكثير من النساء تحمله ، ولكن أثناء الحيض يكون هذا الألم خفيفًا ويمكن تحمله بسهولة.
شاهد أيضًا: كيف تعانين من آلام الثدي في بداية الحمل؟
متى يظهر ألم الثدي أثناء الحمل
تعاني المرأة الحامل من ألم في ثدييها خلال الأسبوع الأول أو الثاني من الحمل ، وهذا يتوقف على طبيعة جسم المرأة والتغيرات الهرمونية التي تمر بها ، وعادة ما تظهر مجموعة من الطبقات الدهنية في هذه المنطقة ؛ مما يزيد من حجمه نتيجة زيادة هرمون الحليب في جسم الأنثى بسبب تمدد وتوسيع قنوات الحليب ؛ ومن ثم الاستعداد للرضاعة الطبيعية ، وتجدر الإشارة إلى أن المرأة في بداية الحمل مع زيادة الشعور بالألم في الثديين قد تعاني من أعراض أخرى منها الغثيان والقيء وتأخر الدورة الشهرية والعديد من الأعراض الأخرى. أنظر أيضا: الفرق بين الكيس الدهني و ورم الثدي
كيف يكون ألم الثدي أثناء فترة الحمل
مع بداية الحمل تشعر المرأة بانتفاخ كبير في الثديين مع ثقلهما في الحجم ، وكذلك تكون الحلمة حساسة للغاية ، لذلك تشعر بقلق شديد عند ارتداء حمالة الصدر أو لمسها ، وهذا الألم ناتج عن ما يلي الأسباب:
- تتغير هرمونات الجسم ، وخاصة هرمون الاستروجين والبروجسترون.
- زيادة تدفق الدم من الجسم إلى الثديين.
- نمو ملحوظ لفترات الرضاعة من خلال تمددها وتمددها.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول
هناك العديد من الأعراض التي تدل على نجاح عملية إخصاب البويضة وتعلقها بجدار الرحم ، وتتضح كل هذه الأعراض كما يلي:
- الشعور بألم في الثديين مع انتفاخهما وتغير واضح وملحوظ في لون الحلمتين.
- يتأخر الحيض عن موعده الشهري العادي والثابت.
- زيادة رغبة النساء في تناول الأطعمة المغذية بأنواعها ، لكن قد تفقد بعض النساء شهيتهن ، بسبب اختلاف طبيعة أجساد النساء.
- الرغبة المستمرة في النوم لساعات طويلة.
- استفراغ و غثيان.
- الشعور بالتعب والإرهاق حتى مع العمل البسيط.
- قطرات بسيطة من الدم ، وهذا ناتج عن الإخصاب الناجح للبويضة.
- كمية كبيرة ومبالغ فيها من الإفرازات المهبلية ، ويستمر هذا لبعض الوقت.
- تغير في المزاج والحالة النفسية ، حيث تشعر المرأة برغبتها المستمرة في البكاء والابتعاد عن الأشخاص من حولها.
نصائح للتعامل مع ألم الثدي طوال فترة الحمل
هناك مجموعة من النصائح التي تساعد في تخفيف الآلام الشديدة في منطقة الثدي الناتجة عن الحمل ، وكل هذه النصائح هي كالتالي:
- ارتدي حمالة صدر أكبر حجمًا ، وذلك لتجنب الضغط عليها أثناء الحمل ومع انتفاخها.
- الاستهلاك المفرط للمياه والسوائل الطبيعية على وجه الخصوص ، فهي تساعد في تخفيف الآلام بشكل طبيعي وسريع.
- تدليك الثدي بحركات دائرية لتخفيف الألم في هذه المنطقة.
- الغسل المفرط للثدي بالماء البارد أو الفاتر لتخفيف الألم.
- من الضروري التخلي تمامًا عن ارتداء حمالات الصدر أثناء فترة النوم ، وذلك لزيادة الشعور بالراحة وتقليل الألم المفرط.
شاهد أيضًا: فوائد برايم روز بلس اقراص لتكبير الثدي
حالات ألم الثدي تحتاج مراجعة الطبيب
ألم الثدي أمر طبيعي وخاصة أثناء الدورة الشهرية أو أثناء الحمل بالرغم من ذلك هناك بعض الحالات التي تتطلب الإحالة للطبيب المعالج ومن أهمها:
- الشعور بألم شديد يمنع المرأة من النوم أو الحركة بشكل طبيعي.
- ظهور تجاعيد أو دمامل مفرطة في الثديين.
- إفرازات دموية أو بنية اللون من الحلمة.
- ظهور كتل غريبة في أجزاء مختلفة من الثدي.
تجربتي مع ألم الثدي أثناء الحمل
مع الإخصاب الناجح للبويضة وبدء الحمل تشعر المرأة بألم شديد في الثدي ، وتتضح كل هذه التجارب في ما يلي:
- أكدت سيدة أنها كانت تعاني من آلام شديدة في الثدي وبعد فترة من تأخر الدورة الشهرية أجرت اختبار حمل منزلي وتأكدت من الحمل.
- وذكرت امرأة أخرى أنها عانت من انتفاخ في الثديين مع آلام شديدة استمرت لبعض الوقت ، وبعد ذلك أكدت وجود جنين في الرحم.
- وأكدت أخرى أنها توجهت إلى الطبيب المعالج بعد آلام شديدة بالثدي وأكد لها أن الألم ناتج عن تغير الهرمونات في الجسم نتيجة الحمل.
لذلك في نهاية هذا المقال سنكون قد أوضحنا لك ما إذا كان اختفاء آلام الثدي علامة على الحمل ، كما عرفنا الفرق بين ألم الثدي أثناء الحمل ونزيف الحيض.