تخطى إلى المحتوى

هروب جماعي من السجن الوطني في هايتي بعد مهاجمة عصابات للسجن

هاجمت عصابات مسلحة سجن هايتي الوطني في العاصمة بورت أو برنس، مما ساعد عددا غير معروف من السجناء على الهروب ، حسبما ذكرت صحيفة “نوفيليست” وغيرها من وسائل الإعلام.

وبعد محاولات لإبعاد العصابات، أصدرت الشرطة نداء للحصول على مساعدة عاجلة مساء السبت، وفقا للصحيفة.
يذكر أن عنف العصابات تصاعد في جزيرة هايتي التي تقع في البحر الكاريبي منذ أن زار رئيس الوزراء المؤقت أرييل هنري كينيا مؤخرا لإجراء محادثات بشأن عملية للشرطة الدولية.
وبعد أشهر من المفاوضات وجدال قانوني، وقع ممثلو البلدين على اتفاق بشأن عملية الشرطة يوم الجمعة.

ووفقا للاتفاق، ترسل الحكومة الكينية ألف شرطي إلى دولة هايتي الفقيرة للمساعدة في وضع حد للعنف هناك.

وقال الرئيس الكيني وليام روتو في نيروبي “إنها مهمة من أجل الإنسانية، إنها مهمة تضامن”.

ووجه هنري الشكر للحكومة الكينية على إرسال رجال الشرطة. وقال “ما تجلبه هذه المهمة هو أمل في المستقبل”.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، تسيطر عصابات وحشية على حوالي 80% من عاصمة هايتي، وتعمل على توسيع مجال نفوذها بشكل متزايد إلى أجزاء أخرى من البلاد.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو نصف سكان هايتي البالغ عددهم 11 مليون نسمة يعانى من جوع حاد، حيث يؤدي العنف إلى تفاقم الوضع غير المستقر للإمدادات.

وبناء على طلب من حكومة هايتي، وافق مجلس الأمن الدولي في أكتوبر على مهمة لشرطة دولية لمكافحة عنف العصابات. ووافقت كينيا على أخذ زمام المبادرة وإرسال حوالي 1000 رجل شرطة من أصل 3000 رجل شرطة مقرر إرسالهم.

وقال الرئيس الكيني “نحن مستعدون لنشر القوة وأطلب من جميع الشركاء الآخرين في أنحاء العالم المشاركة “

اقرأ:  18 مايو.. الحكم في إعادة محاكمة المتهمة في خلية المنيا الإرهابية

اترك تعليقاً