أصغر مخترعة إماراتية.
منذ أن كان عمرها خمس سنوات وهي تميل إلى اللعب الهندسية، لاسيما التراكيب الخاصة بالأطفال، واستطاعت من لعبة إلى أخرى، في عمر الـ7 سنوات، أن تخترع مجموعة من الروبوتات المتميزة التي تحمل بصماتها، في الوقت الذي يقضي من هم في مثل سنها أوقاتاً مرحة في اللعب والتنزه، وذلك بدعم مادي ومعنوي من والديها ومعلماتها.
عمرها 13 عاماً وهي طالبة في الصف الثامن بـ”مدرسة الشارقة البريطانية الدولية”. أول جهاز قامت بابتكاره هو روبوت يقوم بتصوير الناس، وكان ذلك عام 2012، وقد شاركت به في “مؤتمر دول آسيا والمحيط الهادي الثاني عشر للموهبة”، وكانت أصغر مشاركة ومخترعة في المؤتمر.
أما الجهاز الثاني فكان احتفالاً بدورة “خليجي 21″، التي أقيمت في مملكة البحرين خلال يونيو (كانون الثاني) 2013، حيث ابتكرت روبوتاً لشخصية “أم خماس” مرتدياً “جلابية بوتيله”، وذلك تعبيراً عن هذه المناسبة الرياضية التي تحظى بشعبية كبيرة لدى أهل الخليج.
ونتيجة لابتكاراتها المتميزة، حصلت أصغر مخترعة إماراتية على المركز الأول في منافسة “مسابقة الروبوت”، وعرضت خلال إحدى احتفالات “اليوم العالمي للعصا البيضاء” اختراعها الجديد، وهو جهاز “طابعة برايل للمكفوفين” من مكعبات “ليغو”، وابتكرت فاطمة في مناسبة استعداد دولة الإمارات، خاصة إمارة دبي، لاستضافة “معرض إكسبو 2020″، تصميماً خاصاً للمشاركة في هذه المناسبة العالمية، لكنها لم تفصح عن أي تفاصيل خاصة به، مؤكدة أنها ستعلن عنه بعد اعتماده من الجهة المختصة.
وعام 2015، تم تكريمها من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ضمن 44 شخصية إماراتية في الدورة الثانية من “مبادرة أوائل الإمارات”، بصفتها أصغر مخترعة إماراتية.