رجل أعمال وملياردير فلسطيني. رئيس مجلس إدارة “باديكو” القابضة. مؤسس “مؤسسة منيب المصري للتنمية” لدعم المشاريع الفلسطينية في فلسطين وحول العالم، ويضخ فيها سنوياً 5 ملايين دولار.
عام 1956، أسس شركة مجموعة الإعمار الهندسية “Edgo”، التي تعمل في مجالات عديدة، منها البترول والغاز والماء والكهرباء، وتطوير مشاريع التنمية وتمويلها وتشغيلها وصيانتها، وهو يرأس مجلس إدارتها.
وخلال 1970، تولى حقيبة “وزارة الأشغال” في حكومة وصفي التل بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأسس خلال 1970 “مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية”، التي تهدف إلى دعم المشاريع التي تحافظ وتعزز الهوية الوطنية الفلسطينية، والمساهمة في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاعات ذات أهمية تنموية وبخاصة التعليم، والصحة وذوي الاحتياجات الخاصة، والتركيز على مدينة القدس للحفاظ على عروبتها وطابعها التاريخي، والحضاري – الإنساني.
وعام 1982، عمل وبعض الشخصيات الفلسطينية، ومنها مؤسس “البنك العربي” الراحل عبد المجيد شومان، وعبد المحسن القطان، وحسيب الصباغ، على إنشاء “مؤسسة التعاون”، والتي تعتبر من أهم وأكبر المؤسسات الفلسطينية التي تعمل في مجال التنمية وتقديم الخدمات المرتبطة بها للفلسطينيين في الداخل ومخيمات الشتات.
وأسس ومجموعة من المستثمرين الفلسطينيين، عام 1993، شركة “باديكو” التي تمثلت مهمتها الأساسية بتطوير وتعزيز والمساهمة في تنمية الاقتصاد الفلسطيني بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، للمساهمة في بناء مؤسسات الدولة، وهو يرأس مجلس إدارتها.
أما خلال 1994، فعاد إلى فلسطين، وشغل منصب وزير دولة للشؤون المالية والإعمار في أول حكومة فلسطينية شكلت عقب تأسيس “السلطة الفلسطينية”، وعرض عليه الرئيس الراحل ياسر عرفات تولي منصب رئاسة الوزراء عام 2004، إلا أنه اعتذر عن ذلك، وخلال 2008، تم تداول اسمه لتولي ذات المنصب إلا أنه نفى رغبته في تولي أي منصب سياسي.
وعام 1994، اختير لعضوية “المجلس الوطني الفلسطيني”، وهو عضو “المجلس المركزي” في “منظمة التحرير الفلسطينية”.
كان، وحتى أوائل 2006، يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة “مجموعة البنك العربي”، وهو رئيس لجنة التدقيق ولجنة التخطيط الاستراتيجي، ونائب رئيس لجنة التحكم المؤسسي والسياسات العامة، وشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة “البنك العربي” لتونس، وعضو “بنك عُمان العربي” حتى أواخر 2006، و”البنك العربي سويسرا” حتى أواخر 2007.
وخلال 2007، أسّس ومجموعة من الشخصيات الوطنية المستقلة “منتدى فلسطين”، وتتلخص رسالته بالإسهام الفعال في إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، واستعادة الزخم للمشروع الوطني بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مهتدياً بمبادئ وثيقة إعلان الاستقلال التي أجمعت عليها م. ت. ف.
وعام 2010، كان أحد مؤسسي “غرفة التجارة الدولية” في فلسطين، وهو رئيس مجلس إدارتها.
كُرم من قبل العديد من الجامعات بشهادة الدكتوراه الفخرية، مثل “الجامعة الأميركية في بيروت”، و”جامعة النجاح الوطنية”، و”جامعة بير زيت”، و”جامعة فلسطين”، كما كُرم من عدة جهات محلية وخارجية كأبرز شخصية داعمة لقضايا الشباب والقضايا الإنسانية والثقافية، وكان آخرها تكريمه من “جامعة تكساس” في أوستن بالولايات المتحدة، والتي تخرج منها.
ولد المصري عام 1934 في مدينة نابلس، ودرس في مدارسها، حيث أنهى المرحلة الثانوية بـ”مدرسة النجاح”، وعام 1952 سافر إلى الولايات المتحدة، وحضل خلال 1955 على شهادة البكالوريوس في هندسة جيولوجيا البترول من “جامعة تكساس” مع مرتبة الشرف، وخلال 1956 حصل على درجة الماجستير في الإدارة الحكومية (علوم سياسية) والجيولوجيا من “جامعة سول روس” في ولاية تكساس الأميركية.
