ممثل سينمائي مصري عالمي، من أصل لبناني.
اسمه الأصلي: ميشيل ديمتري شلهوب، ولد في الإسكندرية، هاجر أبوه، وكان تاجر أخشاب، من زحلة إلى مصر في أوائل القرن العشرين، ولطالما أراد أن يعمل ابنه في هذه المهنة إلا أن ميشيل كان شغوفآ بالتمثيل الذي بدأه على خشبة مسرح فيكتوريا كوليدج التي كان يدرس به، حيث كان زميلاً للمخرج العالمي يوسف شاهين في كلية فيكتوريا بالإسكندرية.
كانت بدايته في السينما عندما التقى المخرج يوسف شاهين الذى علم بقصة حبه للتمثيل وقدّمه في دور البطولة أمام فاتن حمامة في فيلم “صراع في الوادي”، وفى عام 1955 تزوج الشريف من فاتن حمامة.
التقى في اوائل الستينات بالمخرج العالمي “دافيد لين” الذى اكتشفه وقدمه في العديد من الأفلام، وبعد نجاحه في فيلمه الأول “لورنس العرب لورنس العرب “في عام 1962 لقي شهرة جماهيرية كبيرة، واستمر مع نفس المخرج دافيد لين ليلعب عده أدوار في عده أفلام منها فيلم “دكتور جيفاغو” وفيلم ” الرولز رويس الصفراء”، وفيلم ” الثلج الأخضر الجليد الأخضر”، وغيرها الكثير في الأعوام التالية، ثم قام [اداء عدة افلام أجنبية أخرى في السبعينيات.
قام عمر الشريف بتمثيل أدوار كوميدية منها دوره في فيلم “سري للغاية” عام 1984 وبعدها ابتعد عن الساحة الفنية واكتفى بظهوره في البرامج والمسلسلات والسهرات وكضيف شرف كما في فيلم “المحارب 13” عام 1999.
قدّم مسلسل تلفزيوني حمل اسم “حنان وحنين” وعرض في شهر رمضان من عام 2007، وعرض له فيلم “حسن مرقص” مع الممثل عادل إمام عام 2008، وفلم “المسافر” مع خالد النبوي، وفلم “روك القصبة”.
وفى أثناء غيابه عن مصر كان لايتوقف عن العمل في مسلسلات إذاعية مصرية منها “أنف وثلاث عيون” و”الحب الضائع”، وبعد انحسار الأضواء العالمية عنه عاد إلى مصر في التسعينات.
فاز بجائزة “غولدن جلوب” لأفضل ممثل عام 1966 عن دوره في فيلم “الدكتور جيفاغو”، ونال الكثير من الجوائز الأخرى، ففي عام 1962 رُشح لجائزة الأوسكار عن أفضل دور مساعد في فيلم “لورنس العرب”، وفى العام 2004 تم منحه جائزة مشاهير فناني العالم العربي تقديراً لعطائه السينمائي، وحاز أيضآ في نفس العام جائزة “سيزر” لأفضل ممثل عن دوره في فيلم “السيد إبراهيم وأزهار القرآن” لفرانسوا ديبرون، كما حصل على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله.
