تخطى إلى المحتوى

من هو سيمون سينك؟ | ملف الشخصية | ويكيبيديا

سيمون سينك

مؤلف وكاتب بريطاني أميركي، يحاضر ويحفّز ويقدم استشاراته التي يركز فيها على القادة والشركات الملهمة.

ولد سيمون في ويمبلدون بإنجلترا عام 1973، وحصل على درجة البكالوريوس في الأنثروبولوجيا الثقافية من جامعة برانديز، والتحق بجامعة سيتي في لندن بقصد أن يصبح محامياً، لكنه ترك كلية الحقوق واتجه إلى الإعلان.

ركز عمل سينك على القادة والشركات القادرة على الإلهام، وعمل على تحديد الأنماط لكيفية تفكيرهم وتصرفهم وتواصلهم، والبيئات التي يعمل فيها الناس في أفضل حالاتهم لتغيير ثقافة الشركة. 

اشتهر سينك بمفهوم “لماذا” الذي يساعد الناس على القيام بالأشياء التي تلهمهم، حتى يتمكن كل منهم من تغيير العالم نحو الأفضل، كما يُعرف بأنه قدم تعريفاً لمفهوم “الدائرة الذهبية”، الذي نشأ بحسب سينك، في الأصل بناءً على تحليل مستقل تطرق إلى الأسباب والدوافع التي أعطت الفرصة لبعض المنتجات في السوق أن تأسر قلوب الزبائن والعملاء، أكثر من مجرد أنها حققت مبيعات عالية.

نشر سينك مفهوم “لماذا” لأول مرة من خلال محاضرته في منصات “تيد” (TED Talk) عام 2009، واعتباراً من يناير 2015، كان حديثه “كيف يلهم القادة العظماء الناس للتحرك” رقم ثلاثة في قائمة محادثات TED العشرين الأكثر شيوعاً على الإطلاق، مع أكثر من 40 مليون مشاهدة وترجمة مصاحبة بـ 47 لغة.

استكشف سينك الفرق بين ما يسمى بالألعاب المحدودة واللانهائية، وكيف تكافح الشركات عندما يلعب قادتها بعقلية محدودة في لعبة لا نهائية.

ألّف سيمون العديد من الكتب التي صنفت ضمن الأكثر مبيعاً، منها “ابدأ مع لماذا” (Start with Why) عام 2009، وكتاب “القادة هم آخر من يأكل” (Leaders Eat Last) عام 2014، وكتاب “معاً أفضل” (Together is Better) عام 2016، وكتاب “ابحث عن السبب الخاص بك” (Find Your Why) عام 2017، وكتاب “اللعبة اللامحدودة” (The Infinite Game) عام 2019.

اقرأ:  موقع بالجول؟ | ملف الشركة | ويكيبيديا

من أشهر أقواله:

  • هناك طريقتان فقط للتأثير في السلوك البشري: التلاعب به أو إلهامه.
  • الناس لا يشترون ما تفعله بل يشترون لماذا تفعل ذلك؛ وما تفعله يثبت ببساطة ما تؤمن به.
  • لا يتمثل دور القائد في الابتكار الدائم للأفكار العظيمة، بل في خلق بيئة يمكن أن تخلق فيها أفكار العظيمة.

  • إن الشركات العظيمة لا توظف أشخاصاً ماهرين وتحفزهم، بل توظف أشخاصاً متحمسين بالفعل وتلهمهم.

اترك تعليقاً