عرف بشخصية كارلوس عازف الجيتار المكسيكي الذي يغني بالإسبانية والعربية واشتهر بشخصية غوار الطوشة الكوميدية التي أداها في معظم أعماله الفنية.
عمل على كتابة وإخراج أغلبية أعماله، وشارك في تمثيل العديد من الأفلام ومنها: “فيلم الحدود” و”فيلم التقرير” و”خياط السيدات” و”اللص الظريف” و”غرام في اسطنبول” و”المليونيرة” و”عقد اللولو” و”سمك بلا حسك” و”المزيفون” و”مسك وعنبر”، كما كان له العديد من الأعمال السينمائية مثل “أنا عنتر” و”كفرون” و”صح النوم” و”اﻵباء الصغار” و”سيلينا”.
ومن مسلسلاته “حمام الهنا” و”مقالب غوار” و”أحلام أبو الهنا” و”عودة غوار” و”عائلتي وأنا” و”وادي المسك” و”الأحلام” و”الأجازة السعيدة” و”الدوغري” و”وين الغلط” و”ممكن لحظة” و”ضبو الشناتي” و”سنعود بعد قليل” و”بواب الريح”.
عمل في التمثيل المسرحي التلفزيوني منذ 1960 وقدم العديد من المسرحيات مثل: “قضية وحرامية” و”مساعد المختار” و”غربة” و”ضيعة تشرين” وشقائق النعمان و”كاسك يا وطن” و”مسرح الشوك” و”ملح وسكر” و”صانع المطر” و”العصفورة السعيدة”
غنى بعض الأغاني في أعماله الفنية ومنها: “فطّوم فطوم” و”كل سنة وأنتوا سالمين” و”سلامات” و”اسكتش عيد الكذب” و”الراية السودا” و”بكتب اسمك”، وكان مقدماً للبرامج التالية وهي: “على مسؤليتي” و”عالم دريد” و”دريد هذا المساء”.
كان مدرساً في بلدة صلخد في محافظة السويداء السورية بين 1958 و1959، ومحاضراً في “جامعة دمشق”، وسفيراً للنوايا الحسنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لـ”منظمة الأمم المتحدة للطفولة– اليونيسف” بين 1997 و2006، وسفيراً للنوايا الحسنة في سورية لدى المنظمة ذاتها، ومديراً لكل من: “مهرجان دمشق للفنون المسرحية” و”مهرجان الأغنية السورية”.
نال العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير من الجاليات العربية في العالم والبلاد العربية ومنها: “وسام الكوكب الأردني” عام 1956 و”وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى” عام 1976 و”وسام الاستحقاق الثقافي التونسي” عام 1979 و”وسام الوشاح الأخضر” عام 1991 في ليبيا و”وسام الأرز اللبناني من رتبة فارس” عام 1999 و”درع هيئة قصور الثقافة بمصر” عام 2006 تقديراً لدوره في مساندة قضايا الأطفال من خلال أعماله السينمائية والتي توجت بـ”فيلم الآباء الصغار”.
كما منح “وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة” عام 2007 و”درع مهرجان القاهرة للإعلام العربي” في دورته الرابعة عشرة تقديراً لمسيرته الفنية عام 2008 ودكتوراه فخرية من “الجامعة الأميركية في بيروت” عام 2010 وشهادة تقدير من حاكم مدينة لوس انجلوس، وشهادة تقدير من اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز، وشهادة تقدير من “جمعية الصحفيين العرب الأميركيين”، إضافةٍ لشهادات تقدير من بلديات كل من: ديترويت وسان لوران وسيدني.
حاصل على البكالوريوس في العلوم الكيميائية عام 1958 من “جامعة دمشق” في سورية، والدبلوم في التربية.