عمل مدرساً في مدينة جنزور الليبية بين عامي 1948 و1953، ثم موظفاً إداراياً في “مجلس النواب الليبي” بين 1952 و1962، وعُين بعدها أميناً عاماً للمجلس عام 1962، ليتقلد منصب وزير الإعلام والثقافة بين عامي 1964 و1967، وسفير ليبيا في المملكة المغربية عام 1968.
كما شغل منصب رئيس اللجنة العليا للإذاعة الليبية، ورئيس مجلس إدارة “الدار العربية للكتاب” عام 1974، ثم أمين عام “اتحاد الأدباء والكتاب الليبيين” عام 1977، بعد ذلك استلم منصب الأمين العام لـ”اتحاد الأدباء العرب” عام 1978، ثم أمين عام “اتحاد الناشرين العرب” عام 1981، وأسس “اللجنة العليا لرعاية الآداب والفنون”، وشارك بتأسيس “جمعية الفكر والحياة”، بالإضافة إلى مشاركته في تأسيس عدد من الصحف والمجلات منها مجلتا “الرواد” و”المرأة”.
للتليسي العديد من المؤلفات في التاريخ والرواية والشعر، منها: “الشابي وجبران” 1957، “رفيق شاعر” 1965، “مُعجم معارك الجهاد في ليبيا” 1972، “كراسات أدبية” 1975، “تأملات في نُقوش المعبد” 1983، “مُختارات من روائع الشعر العربي” الجزء الأول والثاني 1983، “معارك الجهاد من خلال الخطط الحربية الإيطالية” 1980، “حكاية مدينة” 1985، “ديوان خليفة محمد التليسي” 1989، “هكذا غنى طاغور” و”قدر المواهِب” و”وجوه وملامح” 1990، “قصائد من نيرودا” و”المجانين” 1991، و”معجم النفيس اللغوي”.
فضلاً عن العديد من كتبه التي ترجمت إلى لغات أخرى، منها: “الفنان والتمثال” 1967، “قصص إيطالية” 1967، “ليلة عيد الميلاد” و”طرابلس تحت حكم الأسبان” 1968، “مذكرات جيولتي” 1976، “الرحالة والكشف الجغرافي في ليبيا” و”ليبيا أثناء الحكم العثماني” 1971، “قاموس التليسي الإيطالي العربي” 1984،
كما ترجم عدة كتب إلى اللغة العربية، منها: “صوت في الظلام”، و”سكان ليبيا”.
حاز العديد من الأوسمة منها: “الوسام العلوي” من المملكة المغربية، و”وسام الاستحقاق الثقافي” من تونس، و”وسام الفاتح”، إضافة إلى “جائزة الفاتح التقديرية”، و”جائزة الثقافة المغربية”.
حاصل على دكتوراه فخرية من “جامعة نابولي فيديريكو الثاني” في إيطاليا، ودبلوم التعليم العام.
توفي في 13 يناير (كانون الثاني) 2010 عن عمرٍ يناهز 80 عاماً في ليبيا.