تخطى إلى المحتوى

من هو جمعة الماجد؟ | ملف الشخصية | ويكيبيديا

جمعة الماجد

رجل أعمال إماراتي.

وهو مؤسس “مجموعة جمعة الماجد”، والرئيس الفخري لـ”غرف دبي” منذ 26 يونيو (حزيران) 2021، ويعد أحد رجالات الثقافة والفكر والعمل الخيري في دولة الإمارات والعالم العربي.

شغل مناصب عدة خلال سنين عمله، فكان عضواً مؤسساً لـ”غرفة تجارة وصناعة دبي”، وتولى منصب الرئيس الفخري لها بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) 2021، بالإضافة إلى أنه نائب رئيس مجلس إدارة البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية لإمارة دبي، نائب رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات الدولي المحدود بدبي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء كلية الدراسات العربية الإسلامية بدبي، مؤسس المدارس الأهلية الخيرية بدبي، مؤسس ورئيس جمعية بيت الخير بدبي، عضو المجلس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، عضو مؤسس لمؤسسة الفكر العربي – بيروت، لبنان، رئيس مجلس آباء منطقة دبي التعليمية سابقاً، عضو اللجنة الاستشارية لمركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد سابقاً، ورئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي.

بدأ الماجد مشواره المهني في التجارة وهو طالب في المراحل الدراسية حيث كان يبيع الأقلام والدفاتر إلى زملائه ثم موظفاً عند خاله أحمد ماجد الغرير، عندما شب جمعة الماجد واشتد عوده التحق مع أخيه بالعمل ليتعرف على أصول العمل وأنواع البضائع وكيفية التعامل مع الناس، وخلال السنتين أبدى براعة شجعت خاله أحمد الغرير لأن يؤسس له عملاً في متجر يبيع فيه الألبسة والأقمشة، ثم عزم على العمل منفرداً وأسس متجره الخاص.

اشتهر بين الناس بصدقه وقناعته وكانت راحته في وجوده مع بضائعه وزبائنه لذلك كانت أرباحه في ازدياد وثروته في نماء. بعدها توالت النجاحات وتوسعت تجارته مع البلدان المختلفة وكثرت مؤسساته التي أنشأها في أنواع التجارات ولمع اسمه في الإمارات وبلدان الخليج، وكان خلال أسفاره يقتني المفيد من الكتب والدوريات التي لم تكن متوفرة في دبي آنذاك، وكان حريصاً على أن يجعل المال قيمة إنسانية وثقافية.

اقرأ:  من هي دوله الظاهري؟ | ملف الشخصية | ويكيبيديا

نال الماجد عدداً من الجوائز والتقديرات لأعماله، ومنها: جائزة سلطان بن علي العويس، شخصية العام الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة 1992، جائزة دبي للجودة “رجل أعمال العام” من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم 1994، جائزة المساهمين في محو الأمية وتعليم الكبار من وزارة التربية والتعليم 1995، شهادة تقدير من جمعية المؤرخين المغاربة تكريماً لجهوده في خدمة الثقافة والتراث 1996، جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1999، جائزة البر من الشيخة فاطمة بنت مبارك، قرينة رئيس الدولة، رئيسة الاتحاد النسائي العام 1998، شهادة فخرية من المجلس العلمي بجامعة سانت بطرسبورغ تكريماً لدوره في الحفاظ على التراث الإسلامي 1999، وغيرها.

في عام 2015، تم تكريمه من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ضمن 44 شخصية إماراتية في الدورة الثانية من مبادرة أوائل الإمارات، بصفته مؤسس أول مركز إماراتي لترميم المخطوطات.

اترك تعليقاً