ولد دراكر في النمسا عام 1909 وتوفي في 2005، وكان كاتباً وصحفياً، ورجل أعمال ومستشار لكبرى الشركات. بدأ تدريبه في عالم الصحافة بمدينة فرانكفورت الألمانية تزامناً مع دراسته القانون الدولي الذي حصل فيه على الدكتوراه، بينما كانت أول وظيفة له كمستشار في عام 1940.
درس في كلية “بنينغتون” في فيرمونت بالولايات المتحدة الأميركية، وحصل على وظيفة مدرس في كلية إدارة الأعمال بجامعة “نيويورك”.
ساهم دراكر في كتابة المقالات بعدة مجلات وصحف لفترة طويلة، فنشر أفكاره في مجلة “ذا أتلانتيك مونثلي” (The Atlantic Monthly)، و”وول ستريت جورنال”.
قدم استشاراته لشركات كبيرة ووكالات حكومية ومؤسسات غير ربحية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا اللاتينية وآسيا، فاكتسب ثروة في وقت وجيز.
شغل دراكر منصب الرئيس الفخري لمؤسسة “بيتر ف. دراكر للإدارة” غير الربحية (Peter F. Drucker Foundation)، وفي عام 1971 حصل على “كرسي كلارك” (Clarke Chair) للعلوم الاجتماعية والإدارة في كلية الدراسات العليا للإدارة بجامعة “كليرمونت”، كما أسس وأدار كلية الأعمال التي تحمل اسمه.
تم تعيينه في عام 1994 محاضراً في جامعة “هارفارد”، وحصل على وسام من حكومتي النمسا واليابان، بالإضافة إلى 22 درجة دكتوراه فخرية من جامعات في بلجيكا واليابان وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
نشر دراكر أكثر من ثلاثين كتاباً، شملت دراسات الإدارة، ودراسات السياسات الاجتماعية والاقتصادية، وصنفت بعض كتبه ضمن الأكثر مبيعاً.
أول كتاب ألفه دراكر كان بعنوان “في نهاية الإنسان الاقتصادي” (In The End of Economic Man) عام 1939، وأيضاً ألّف كتاب “مستقبل الإنسان الصناعي” (The Future of Industrial Man) عام 1942، وكتاب “مفهوم الشركة” (Concept of the Corporation) عام 1946، وكتاب “التنفيذي الفعال” (The Effective Executive) عام 1985، وكتاب “الإدارة في المجتمع القادم ” (Managing in the Next Society) عام 2002 وغيرها.
أشهر أقوال بيتر دراكر:
- يجب تحسين المعرفة وتحدّيها وزيادتها باستمرار، وإلا سوف تختفي.
- الإدارة هي القيام بالأمور بطريقة صحيحة، أما القيادة فهي القيام بالأمور الصحيحة.
- أهم شيء في التواصل هو سماع ما لم يتم قوله.