ومن ثمار محبة المؤمنين في الدنيا ، في القرآن الكريم آيات كثيرة تشرح صفات المؤمنين ، ومن صفات المؤمنين المحبة والرحمة لبعضهم البعض ، ولذلك يجب على المؤمنين الإيمان بالله تعالى. تعالى قولا وعملا ، وطبقت شريعته ، وحب المؤمنين لبعضهم البعض ثمرة تتناسب مع القرآن الكريم وسنة الرسول الكريم ، من هذا المنطلق ننيركم من خلالنا. فيما يلي الأسطر في موقعنا عن هذه الثمار ، ونرفق أسباب حب الله للخادم.
من ثمرات محبة المؤمنين في الدنيا
فيما يلي أهم ثمار محبة المؤمنين ورأفة بعضهم لبعض في حياة هذا العالم:
- اصطحب المؤمنين فيما بينهم لدخول الجنة معًا.
- كان المؤمنون يتأثرون ببعضهم البعض بأخلاق حميدة.
- يضل المؤمنين في ظل عرش الله تعالى يوم القيامة ، وذلك لأنهم عملوا في حياة الدنيا حتى نالوا رضا الله ، ولهذا هم باقون على قيد الحياة. عذاب من الآن فصاعدا وسيظل لهم في يوم لن يكون فيه ظل غير ظله.
- لقد رفع الله المؤمنين عظيماً ، فخصص لهم منابر من نور ليجلسوا مع بعضهم بعضاً.
أسباب محبة الله للعبد
تعددت أسباب محبة الله لعباده ، وأهمها:
- تلاوته للقرآن الكريم: إذا عمل الخادم على تلاوة القرآن الكريم وفهم ما تطمح إليه الآيات ، فإنه ينال محبة الله تعالى ورضاه.
- صلاة النافلة: إن الصلاة النافلة بعد صلاة الفريضة تكسب رضى الله ومحبته.
- الالتزام بذكر الله: المثابرة على ذكر الله تعالى ، قولًا وفعلًا ، بالقلب واللسان ، يكسبه محبة الله سبحانه.
- تلاوة أجمل أسمائه: تلاوة وحفظ أسماء الله الحسنى التي تمثل صفاته يرفع مكانة العبد ويقربه إلى الله تعالى ويكسبه حبه.
- نشكروه على نعمه: يزيد الله تعالى شاكرا للمؤمن على نعمه ، ويكسبه حبه.
- العزلة والمناجاة مع الله: يحب الله القدير العبد وحده ، وينحني إلى مناجاته ، ويقف في حضرته ، ويقرأ كلماته ، ويختتمها بالمغفرة والتوبة على وجهه العظيم.
- ولاية المؤمنين: دعت الشريعة الإسلامية إلى الرفقة النافعة ، وقد أكدت ذلك العديد من الآيات والأحاديث النبوية ، وهذا من أهم الأمور التي تنال رضا الله وحبه.
- لا تلوثوا غريزة الإيمان: لقد خلق الله القدير غريزة الإيمان في قلب كل من عباده ، وهنا مهمة الإنسان أن يبتعد عن كل ما يغضب الله ويلوث غريزة إيمانه وينفر منه. القلب من محبة الله.