من الملقب بذي النور؟ يرغب الكثير من محبي المعلومات الإسلامية التاريخية عن الصحابة الأجلاءو وألقابهم وكذلك تاريخ وأصل تلك الألقاب، ويقول رسوال الله صلى اللهه عليه وسلم: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
وننشر في التقرير التالي من الملقب بذي النور؟ وما قصته وسبب تسميته.
ما قصة ذي النور؟
ويطلق لقب الصحابة على رجال ونساء أعظام عاصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهدوا معه العديد من المشاق خلال الدعوة.
ولقب ذي النور لقب على صحابي جليل، والذي كان يملك عصا في رأسها نور كالقنديل المعلق، ويضيه له الليل المظلمة.
وكان الصحابي شاعر ليبي عرف بكثرة ترحاله وسفره، وكانت مكة أكثر الأماكن ترحالًا لها، وجاء إليها بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، ليحذره أهل مكة من الجلوس مع الرسول أو سماعه.
ودخل المسجد في يوم، ولكن سد أذنيه حتى لا يسمع رسول الله ليقرر بعدها أن يستمع لما يقوله الرسول ويأخذ عنه إن كان خيرًا.
من الملقب بذي النور؟
وعندما سمع الرسول يقراءة القرآن وجد إنه كلام معجز ليس كمثل باقي الكلمات، وإن لا بشر يمكنه كتابة هذه الكلمات، ليقابل الرسول ويقول له: قد أبى الله إلا أن يسمعني منك ما تقول، ووقع في نفسي إنه الحق فأعرض علي دينك.
وأسلم ذو النور، ليطلب من الرسول عودته لقبيلته من أجل دعوتهم للإسلام فدعا له الرسول اللهم نور له.
وبعدها سطع نور بين عينيه ليقول يارب أخاف أن يقولوا إنه مثعلة شناعة أو عيب ليتحول لطرف عصاه ويضيء له في الليل المظلم.
والإجابة عن سؤال من الملقب بذو النور هي: الطفيل بن عمرو الدوسي.
