تخطى إلى المحتوى

من المرأة الجريئة.. ديفيد كوما يستوحي مجموعة شتاء 2025

من لندن، يطلق المصمم الإنجليزي ديفيد كوما مجموعة أزيائه الجديدة بصيحات أنثوية نحو الجرأة والجمال الموجهان لمرأة العصر الحديث، حيث قدم المصمم المبدع مجموعة أنثوية وجريئة من وحي الكلاسيكية الخالدة بخليط اللونين الأبيض والأسود، حيث طغى اللونان الأبيض والأسود مع لمسة خجولة من الألوان المشرقة والنابضة بالحياة مثل الأزرق الفاتح، البيج والأحمر، بحيث طغت هذه الألوان على أجواء المجموعة بشكل عام. حيث يفاجئنا (David Koma)بمجموعات الأزياء الجاهزة التي يقدمها خلال أسبوع الموضة في لندن في كل مرة يقدمها.

ولهذا الموسم، فقد اختار المصمم (David Koma) أن يزين عارضات المدرج بالريش الفاخر بمختلف الأنسجة القماشية التي تنوعت بين النسيج النعام والآخر الثقيل بخيوط سميكة وفخمة.

 في مجموعة (David Koma)، كانت الإطلالات جميعها تدور حول جمالية الحركة، وهي مجموعة إطلالات أنثوية بعضها استعراضي مستوحى من الراقصين المشهورين، وبعضها إطلالات يومية تلائم أسلوب وذوق المصمم الفريد والعصري دائما حيث يظهر هذا العرض خلفية إبداعية جديدة من ديفيد تتمثل بثقته ونموه الكبيران في مهنته.

المجموعة تحاكي طائر البجع الشرس، ونساء المجتمع الرفيع في مدينة نيويورك الأميريكية الذين يدورون حول “ترومان كابوتي”، فكانت الفساتين والقمصان مع ال(Train) الطويل وحقائب السهرة الكبيرة جدا المغطاة بالريش والمثبتة بين أذرع العارضات بمثابة نقطة التقاء جماليات وحي العرض. وأعجبنا إطلالة ال”توب” الأبيض بالريش الراقي وبياقة ال”هالتر” التي لا تزال صيحة دارجة حتى في 2024.

 كما استلهم المصمم بعض إطلالات العرض من مصممة الرقص الألمانية “بينا باوش” ومصممة الرقص الشابة المعاصرة “كانديلا كابيتان.

وقال كوما خلال معاينة المجموعة: “بينا” هي شخص يعكس حقاً الهشاشة والضعف، لكنها في الوقت نفسه قوية ومسيطرة، في حين أن كانديلا تعبّر عن فنها من خلال الحركة والتكنولوجيا”. حيث استخدم كوما أقمشة مختلفة ليحكي حكاية كل مهو جديد وقديم في إطار احتفالي من عالم الرقص وجمالية الحركة، تميزت فساتين السهرة الأنيقة بتفاصيل مستوحاة من الباليه.

اقرأ:  فيديو صادم: سيدة تدهس فتيات على الرصيف في السعودية

مزجت تصاميم كوما بين الملابس اليومية وملابس الرقص، حيث تظهر إطلالات العرض الأولى على هيئة الملابس الأنيقة باللونين الأبيض والأسود مع السراويل الضيقة والسراويل الأخرى العريضة بقصات “أوفر سايز”، في حين تأتي التنانير القصيرة بأقمشة وألوان مختلفة وجريئة كالأزرق السماوي.

وليضيف المصمم لمسته المعتادة من الأناقة الأنثوية العملية، فقد أضاف المصمم إطلالة ال”كوت” او المعطف ال”ماكسي” إلى المجموعة ولكن ليس بقماش ال”دينيم” لهذا الموسم، فقد اعتمد بدلا منه ال”تويد” أو ال”هاوندستوث” الراقي للغاية مع تفاصيل الحاشية التي جائت مزينة بالريش ال”أوستريش”(Ostrich Feathers)، ونسقها مع التنورة ال”ميني” التي تطبع أسلوب المصمم في كل مجموعة أيضا بأسلوب أنيق ومن وحي ال”واي تو كيه” الذي يلهم المصمم بعض إطلالات مجموعته بشكل دائم.

 

اترك تعليقاً